شاهد بالصورة.. الطالب "ساتي" يعتذر ويُقبل رأس معلمه ويكسب تعاطف الآلاف    سقوط منتخبنا.. اليوم والايام التالية..!!    شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تعبر عن إعجابها بعريس رقص في حفل أحيته على طريقة "العرضة": (العريس الفرفوش سمح.. العرضة سمحة وعواليق نخليها والرجفة نخليها)    شاهد بالفيديو.. أسرة الطالب الذي رقص أمام معلمه تقدم إعتذار رسمي للشعب السوداني: (مراهق ولم نقصر في واجبنا تجاهه وما قام به ساتي غير مرضي)    بالصورة.. مدير أعمال الفنانة إيمان الشريف يرد على أخبار خلافه مع المطربة وإنفصاله عنها    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    شول لام دينق يكتب: كيف تستخدم السعودية شبكة حلفائها لإعادة رسم موازين القوة من الخليج إلى شمال أفريقيا؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إشراف /ياسر محمد إبراهيم
0115081150
نشر في الوطن يوم 13 - 08 - 2013


[email protected]
جولة (الوطن) بعد العيد والحال يغني عن السؤال
مصارف مغلقة.. نفايات متراكمة ومياه راكدة أهم ملامح أسواق الخرطوم
أكبر مصرف للمياه بمنطقة البراوي يشكل خطر على المارة وأصحاب المركبات
أحياء سكنية تشكو غياب المسؤولين
استطلاع: هنادي عوض بشير
اختلفت تفاصيل العيد هذا العام بسبب الامطار والسيول التي اجتاحت البلاد ، وتسببت في خسائر كثيرة في الممتلكات والارواح.. الوطن قامت بجولة داخل الاحياء السكنية والاسواق ووقفت عن مدى التدهور المريع في بيئة الاحياء والاسواق بسبب الامطار، فالتجار يجأرون بالشكوي من تركم النفايات ومياه الامطار، ومواطنو البراري يبدون تحوفهم من اكبر مصرف للمياه أصبح آيلاً للسقوط ،والكثير من المشاهد التي رصدتها الوطن والتي تبين أن المسؤولين داخل الدولة «في وادٍ والمواطنين في وادٍ آخر».
٭ حياتهم في خطر
أحياء الخرطوم تشكو مر الشكية من عدم تصريف مياه الامطار فالمصارف غير جاهز كما أدعت المحليات.. بداية قامت الوطن بجولة في منطقة البراري التي اصبحت عبارة عن بركة لمياه الامطار التي لم تجد مصارف جاهزة، فيما أوقفت الامطار العمل في المصرف الكبير الذي يستقبل معظم مياه الاحياء في منطقة البراري والمنشية وناصر والمعرض وغيرها من الاحياء التي تقع في شرق الخرطوم، وأبدى عدد من أصحاب المركبات تخوفهم من تهدم هذا الخور.. أما الميادين فحدث ولا حرج المياه تغمرها ولا احد يحرك ساكناً نجاه هذه المياه، اما اسواق الخرطوم تشكو مر الشكوى من تراكم النفايات ومياه الامطار، حيث سدت النفايات الطرق أمام المارة بالسوق العربي، واشتكي عدد من التجار من عدم حضور عربات النفايات، وأضافوا زاد الطين بلة عندما هطلت الامطار واختلتط بمياه الصرف الصحي والنفايات، واضافوا أن النفايات ومياه الامطار حالت دون وصول المواطنين للمحال التجارية وأن حركة السوق ضعيفة مقارنة بالاعوام الماضية مبينين انه في السابق كانوا يمارسون نشاطهم التجاري منذ ثاني ايام العيد ولكن هذا العام الامطار والسيول حالت دون ذلك.
أما مواقف المواصلات خالية من المواصلات بسبب مياه الامطار التي ملأت الموافق..
واكد المواطنون أن اصحاب المركبات استغلوا فرصة عدم وجود الموصلات داخل الخطوط المحددة بالمواقف نسبة للامطار فضاعفوا قيمة تعريفة المواصلات.
٭ تدهورمريع
أما أحياء بحري فكان الحال يغني عن السؤال بيئة متدنية واوضاع مأساوية يعيشها المواطنون بسبب تركم المياه التي اصبحت تشكل خطراً على المواطنين وممتلكاتهم.
سوق بحري لم يكن أفضل حالاً من سوق الخرطوم فمياه الامطار وتراكم النفايات كان أهم ملامح السوق، حيث أكد التجار واصحاب المحال التجارية ان كترت النفايات حال دون نصديق مياه الامطار بالاضافة اي عدم استعداد المحلية بتهئية المصارف وطالبواالمسؤلين بدخول الاسواق الاحياء السكني لمعرفة حد يالتدهور المريع الذي تعاني من الاحياء.
٭ مجهودات شخصية
تجار سوق أم درمان أكدوا أنهم بذلوا مجهودات شخصية وفردية لتصريف المياه أن تحول دون وصول الذبائن وقاموا بردم الاماكن المنخفضة.
أما محالهم التجارية أضافوا عموماً السوق يعاني من مشكلة تصريف المياه بالاضافة الى تراكم النفايات والتي أصبحنا نتخلص منها بمجهوداتنا الشخصية.. ونؤجر درداقات لحمل النفايات خارج السوق.
وكشف رئيس الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية استاذ احمد علي عوض الله عن توفر البصات السفرية واستقرار عمليات التفويج، وأوضح في حديث للوطن أن عملية التفويج قبل العيد لم تشهد أي حوادث مرورية وأضاف أن أكثر من 9 ألف بص توفرت لنقل المواطنين الى ولاياتهم، وأبان أن أول امس بدأ التفويج العكسي من الولايات، وأضاف أن شرطة المرور السريع بذلت مجهودات مقدرة، واضاف أن قطاع البصات السفرية يعاني من ارتفاع اسعار الاسبيرات والرسوم الجمركية كما اكد اللواء خالد بن الوليد مدير دائرة المرور السريع ان عمليات التفويج الماضية من الخرطوم الى الولايات لم تشهد تسجل أي حوادث مرورية، مبيناً ان شرطة المرور خلال دورياتها المنتشرة في كافة الطرق ستقوم بحملات لمنع المخالفات خاصة محاولات التخطي الخاطئ ودعا الوليد سائقي المركبات الالتزام بالوائح الموضوعة ودخول سيارات الملاكي في التفويج للإسهام في تفادي الحوداث.
--
إحصائيات مزعجة:
الانترنت والشباب.. صراع التقاليد والحداثة
دراسة حديثة المواقع الاجتماعية تؤثر سلباً على العلاقات الأسرية
باحث إجتماعي: التنشئة هي الأساس .. مواطنة: للأسرة مسؤولية مباشرة
تحقيق: عائشة عبدالله
لا شك أن العولمة ساهمت بقدر كبير في تقديم وتطور المجتمع بكافة وسائلها الحديثة ولكن البعض يسئ استخدام تلك الوسائل حتى انعكس ذلك بصورة سالبة على المجتمع وعلي سبيل المثال لا الحصر القنوات الفضائية والانترنت، فقد اثر الانترنت بصورة واضحة على عقول الشباب وسيطر على أفكارهم خاصة فئة المراهقين من الجنسين، فقد ساعد في كسب واستلاب الثقافات الغربية الدخلية على مجتعنا السوداني المحافظ على القيم والعادات والتقاليد الأهلية، فاليوم معظم الشباب يقضون ساعات طويلة ويضيعون جل وقتهم أمام شاشات النت ويدخلون المواقع المختلفة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) فهناك من يدخلون في برامج الدرشة حتى الساعة الاخيرة من الليل، فاذا سخر هؤلاء الشباب وقتهم هذا في العبادة خير لهم من مضيعة الوقت .. التقينا عدد من الفئات والجهات ذات الاختصاص وخرجنا بالآتي:
٭٭ الانترنت سلاح ذو حدين
الاستاذة هويدا ابراهيم موظفة بدأت حديتها قائلة إن استخدام الانترنت بصورة دائمة لابد أن تكون له سلبيات وفي الجانب الآخر أيضاً له ايجابيات وتتمثل ايجابياته في الاستفادة من المعلومات ومعرفة الاخبار الاجتماعية والثقافية ومواكبة الاحداث التي تدور في العالم، وترى هويدا بأن هذه الايجابيات تقابلها أيضاً سلبيات وحصرتها في الدخول الى المواقع الاباحية التي تؤثر علي سلوكيات الشباب وجلب عادات وتقاليد دخيلة على مجتمعنا السوداني مما يؤثر سلباً على الشباب وخاصة فئة أصحاب العقول الهشة التي تتأثر بكل ما حولها بصورة سريعة فمثل هؤلاء الشباب هم الذين يقعون في الفخ أسرع ما يكون، وختمت هويدا حديثها بقولها عموماً الانترنت هو سلاح ذو حدين.
أما تغريد حيدر فقد أرجعت الأمر الى الشأن الأسري، مؤكدة أن تربية الشاب أو الشابة ونشاته هي التي تتحكم في سلوكياته فإذا نشأ هؤلاء الشباب في أسر محافظة ذات عقيدة ودين فهذه التنشئة يكون لها الدور الاكبر في كف الابناء عن ما يشين سلوكهم أو يسئ الى أسرهم، وتؤكد تغريد بأن الأسرة هي صاحبة الدور الاكبر في هذا الجانب، وكذلك اعتبرت النت هو سلاح ذوحدين فإذا كان الابن أو البنت ينحدرون من تلك الأسر ذات التقديم والتوجيه السليم المشبع بالقيم والتقاليد والعادات السمحة، فهم بذلك يحرصون على الا يشوه تلك الصورة في مجتمعهم الذي يعيشون فيه وقالت إنهم ليس بممنوعين من ممارسة حديثهم، ولكن بالطريقة الصحيحة لانهم عندما يدخلون الى الفيس بوك لايتأثرون بكل ما يحدونه بل ينقلون المعلومة التي يمكن أن تقيدهم وتدفعهم في مسيرتهم الحياتيه ويغضون الطرف عن السالب منها.
أما الطالب هشام مصطفى الطالب بجامعة أم درمان الاهلية علوم اتصال فقد قال إن الانحراف وسط الشباب ظاهرة أصبحت منتشرة خاصة وسط الطلاب الذين يحضرون لتلقي التعلم سوى من داخل القطر أو خارجه فهم أصبحوا احرار دونما قيود واراد هشام هنا ان يوضح عدم المسؤولية التي تقع على عاتق الفرد من رقابة ذاتية وغيرها دون أن يكون له رقيب من الأسرة، وأكد هشام بأن الحضارات الغربية والثقافات الداخلية لها دور كبير في التأثير على الشباب ويظهر ذلك بوضوح في التقليد الاعمى لبعض الشباب ويقول هشام إنه يستخدم الانترنت والمواقع الاجتماعية ولكن للاستفادة من المعلومات التي يحملها وقد ساعده كثيرا في كتابة البحوث فهو يستطيع أن يمر على مراجع ودراسات عديدة عبرالنت.
ولكن الطالبة اسراء النور جامعة أم درمان علم النفس فقد أوضحت بأن الكثيرين من الشباب يلجأون الى استخدام الانترنت ولايقصدون بذلك الاستفادة من المعلومات التي تجني منه إنما للبحث عن الموضات والاستايلات الحديثة وان بعض الطالبات عندما يصلنا المرحلة الجامعية يرين بأنهن اصبحن احرار من قيود الأسرة فهن بذلك يفعلن ما يردن من انشاء صدقات عبر الفيس بوك خاصة مع الجنس الآخر، وتابعت ليس هناك من يفرض عليهن رقابة من أي نوع خاصة في أماكن اقامتهم الداخلية فمعظم هؤلاء الطالبات يقضين جل وقتهن في دخول المواقع حتي الساعات الاولى من الصباح وبذلك يفشلن في الهدف الاساسي الذي جئن من اجله وهو التحصيل الاكاديمي وختمت حديثها قائلة إن الانترنت به الكثير من الفوائد والمضار.
أما الاستاذة بدرية محمد فقد تحدثت عن سلبيات وايجابيات النت ففي النواحي السلبية يسبب عدة مشاكل خصوصاً للناشئين الذين يتصفحون مواقع اكبر من اعمارهم ولايجدون من يمنعهم من ذلك اما في المقاهي أو داخل غرفهم بعيداً عن أعين أولياء أمورهم حسب رأي بدرية وفي النواحي الايجابية فهي تقول إن تصفح المواقع عبر الانترنت يستفاد منه اكاديمياً وعلمياً وديناً فهناك كثير من الشباب اليافع يفضلون تصفح هذه الصفحات نجد أن عقولهم قد نمت بطريقة صحيحة لان ما تصفحوة منها قد أكسبهم علماً نافعاً يتباهون به ويتناقشون فيه مع الذين يفقونهم علماً كما يظنون.
٭ التدخين انعكاس لظروف غير طبيعة
تقول باحثة اجتماعية إن اللافت للنظر أن عدداً كبيراً من طالبات الجامعات يدخن السجائر وهذا نتيجة للتأثير ببعض الذين يمارسون التدخين أو ورائها ظرف أو مشكلة قد ورطت نفسها فيها فهو انعكاس لظروف غير طبيعية لاتدعو الى الارتياح وبعض الفتيات يعانين من الفراغ فيلجأن الي المواقع ويقمن بعملية البحث كالشخص التايه يريد ان يملأ فراغه بأي شئ سواء ايجابي او سلبي أو طلب الارقام بصورة عشوائية حتى يعثرن على شاب فيتحدثن معه وقد حدثت بعض المصائب من هذا الباب فيحتفظ الشاب بتسجيل المكالمات اوالصور التي تبث عبر المواقع ويعرف عنوان الفتاة ويهددها بذلك كما أن هناك بعض الفتيات اللاتي يتزوجن سراً زواجاً عرفياً بغير علم اهلهن وهذه امور خطيرة ودخيلة على المجتمع ونحن نقوم بتحذير الفتيات قدر استطاعتنا ولكن مع ذلك البعض يقع فيها.
٭ البئية هي الأساس
يقول أستاذ علم الاجتماع ان انحراف الشباب يتمثل في عدة امور هي مرافقة الجنس الآخر، ارتكاب الحرام والفاحشة ثم الادمان وتعاطي المخدرات وشرب الخمر وسوء الخلق والسرقة وخلافة ومن أجل تجنب الشاب هذه الامور لابد ان ينشئ في بيئة تعلمه بأسلوب علمي ان هذه كلها موبقات يحرمها الدين فالشاب الذي ينشأ في أسرة تصلي وتقرأ القرآن وتقف عند كل شئ تعرف هل هو حلال أم حرام ولاتمد يدها الى الحرام لو كانت في حاجة، تربي ايجال صالحة وكذلك الشاب الذي ينشأ في أسرة تقول ان هذا من مكارم الاخلاق وهذا من سوء الاخلاق ولم يسمع اللفظ الجارح والخدش ولايتصور ان يقسو على والديه او جيرانه او أقاربه، والشاب الذي تربي في احضان أم عفيفة لن يصاحب النساء، وهكذا فان البئية بحسب رايه فلو كانت سلمية لايمكن ان يتأثر الشاب بأي ثقافة دخلية عليه بكل الوسائل ولكن للاسف الشديد هذه البيئة تلوثت فمرافقة الفتيات تحرر ومدينة والزنا حاجة بيولوجية والخمر مشروبات روحية اما الادب ومكارم الاخلاق واللحية فتطرف يذم فاعله.
وقد كشفت ندوة تأثير الانترنت على الشباب بمركز دراسات المجتمع (مدا) أرقاماً واحصائيات مقلقة عن تأثير الانترنت علي الشباب خاصة الطلاب وأكدت دراسة أجراها د. ناجي محمد، ود. هويدا عز الدين الى تأثير المواقع وخصوصاً المواقع الاجتماعية على العلاقات الأسرية والعاطفية الى جانب تأثيرها السلبي في المستوى الاكاديمي، وقالت د. هويدا انه بالرغم من ضعف نسبة تأثير الانترنت على العلاقات الأسرية حسب الدراسة التي اجريت على عينة من طلاب عدد من الجامعات إلا أنها مؤشر خطير ويجب الالتفات اليها وأعربت عن قلقها عن إرتفاع نسبة الحوارات الجرئية التي يجرونها في غرف الدرشة الالكترونية وقالت إن الدراسة خلصت الى أن التواصل الالكتروني في اوساط الشباب أضعف العلاقات الأسرية ودعت الاستاذة أميرة الفاضل المدير التنفيذي الى ضرورة البحث والتنقيب ووضع الحلول لمثل هذه القضايا التي تمس الشباب الذين يمثلون نسبة 04% من جملة سكان السودان.
--
تجمع «التكيل» بالنيل الأبيض خدمات تبكي الإهمال
مواطنو قرى المشروع يطالبون معتمد قلي برفع ميزانية تجمع القرى
رئيس لجنة خدمات التكيل: أكملنا كل الاجراءات والتنفيذ بيد الحكومة
تحقيق: ياسر محمد إبراهيم
خمسة قرى بمحلية قولي بولاية النيل الابيض يعاني سكانها من انعدام شبه تام للخدمات بدءاً من المياه مروراً بالكهرباء وانتهاءً بالصحة..
بالطبع هناك خدمة أخرى تحتاجها هذه القرى إلا أن الثلاثة أعلاه لا يمكن لأي من المواطنين العيش بدونها..
تردي الخدمات في هذه القرى دفع المواطنين فيها للتفكير في تكوين مجمع سكني سميّ مشروع تجمع التكيل..
المشروع يضم قرى ابوتيك، حلة حمدان، الحوير ودالفور النزاهة اولاد علي وقرية التكيل.
٭ تكوين مجمع سكني
فكرة تكوين هذا المجمع السكني الغرض منها توفر الخدمات لقاطني هذه القرى وتوحيد الجهود أفضل بكثير من تشتيتها لمجموعة من القرى.
وفق هذا تم إنشاء لجنة لمتابعة الاجراءات تضم ممثلين لهذه القرى سميت خدمات تجمع التكيل باشرت أعمالها قبيل العام 9002، وفي نفس العام فرغت اللجنة من اعداد تصور شامل عن التجمع، هذا التصور يحوي «كروتي» للتجمع، توزيع خطوط المياه وأعمدة الكهرباء الي جانب مساحة القطع السكنية بالاضافة الى وجود بعض الموافق العامة مثل المساجد، المدارس مستشفى والى غير ذلك.
٭ المصادقة على المشروع
قُدِم المشروع لحكومة ولاية النيل الابيض وتمت المصادقة عليه ووجهت حكومة الولاية معتمد محلية قلي برفع ميزانية المشروع حتي يتسنى لجهات الاختصاص البدء في تنفيذه ورغم الخطابات والمذكرت التي صدرت من لجنة خدمات مشروع التكيل.. إلا أن الاوضاع ظلت كما هي عليه..
خاطبت اللجنة الحكومة المركزية وقامت الاخيرة بتوجية حكومة الولاية.. ويتكرر نفس المشهد لاجديد..
٭ معتمد قلي.. استفهامات
تساءل رئيس لجنة خدمات تجمع التكيل عن الاسباب التي جعلت معتمد محلية قلي يرفض رفع الميزانية الخاصة بمشروع التجمع السكني لحكومة الولاية، وقال للوطن إنه لايوجد سبب منطقي يدعوه لذلك، مؤكداً اكتمال كافة الاجراءات بما في ذلك الخرط، وطالب معتمد المحلية بضرورة الاسراع في رفع ميزانية المشروع لحكومة الولاية.
٭ موقع المشروع
يقع المشروع السكني في محلية قلي جنوب ودشمام، وشمال الميرم، شرقه تقع مدينة قولي وغربه منطقة العليقة.. فسكان قرى المشروع يعتمدون على الزراعة، فهي مصدر دخلهم الرئيسي، وانعدام الخدمات لسنوات طويلة عن قراهم باعد بينهم والتنمية، وما يثير الدهشة عدم وجود مركز صحي يتوسط هذه القرى ، ما يدفع قاطنيها قطع مسافات طويلة لتلقي الخدمات العلاجية.
المشروع حسب ما هو واضح فهو تنموي خدمي شامل، يقدم خدمات عديدة في مجال الصحة والتعليم ودور العبادة الى جانب تقديم أنشطة رياضية وثقافية، كما يتيح للمواطنين الحصول على مياه شرب نقية، فالنيل الابيض لا يبعد عن موقع المشروع سوى «7» كيلو، أما كهرباء الدويم وكوستي فهي لاتيعد اكثر من «3» كيلو مترات فضلاً عن أن المشروع السكني يقع بالقرب من مشاريع الإعاشة.
٭ ملخص ومطالب
مطالب قاطني هذه القرى تتلخص في توجيه رسالة للسيد معتمد محلية قولي مفادها ضرورة رفع ميزانية المشروع ومعرفة أسباب تأخير ذلك منذ العام 9002، وماهي الموانع إن وجدت التي جعلت المعتمد يحتفظ بأوراق المشروع.
--
(بنات المدارس )
موضة من كوكب آخر
مطالب بضرورة تدخل الوزارة لتفعيل الضوابط الخاصة بالزي المدرسي
مواطنون وأولياء أمور يستنكرون تفشي الظاهرة
تحقيق : سناء صلاح
في جول واسعة ل (الوطن) ، ووفق ما خرجت به من مشاهدات وإفادات ، قد اتضح أن غالبية طالبات المدارس الحكومية يلتزمن بالمواصفات المقررة على الزي المدرسي ، في مقابل ذلك أتضح أيضاً أن فئة أخرى تنتمي للمدارس الخاصة لا يتقيدن بمواصفة معينة ، مع وجود تحايل واضح ساعد على انتشاره امكانية إعادة التفصيل عبر الترزية .
إدارات المدارس الخاصة بعضها غضت الطرف عن الظاهرة ، ما ساعد على تفشي هذا النمط من السلوك وسط الطالبات ، أما الإدارات التابعة للوزارة والمعنية بهذا الامر .. فيبدو بأنها حصرت كل اهتمامها في عمليات تحصيل (القروش)..
٭ الزي واسع وفضفاض
تقول الأستاذة حفيظة بأنهم يلتزمون بالقرارات والمواصفات التي أقرتها الوزارة وأنهم في المدارس الحكوميه يلتزمون بها ، فالزي بالنسبة للطالبه يجب أن يكون طويل
وواسع وفضفاض . ومحتشم ، وأكدت بأن الزي المدرسي لابد ان يكون مطابق للمواصفات التي اقرتها الوزارة بالنسبه لبعض المدارس الحكومية لكنه حالياً غير مطابق للمواصفات ولايوجد انضباط من قبل المدرسين لذلك يكون سلوك الطالبات غير أخلاقي، وعلي المدارس الخاصة أن تلتزم بالزي حتي تكون البيئة المدرسيه بيئة سليمة .
٭ الاحتشام نوع من السلوك
أما عبد الرحمن علي فقد طالب بأن يكون الزي المدرسي محتشم وفضفاض ويليق بالطالبة المدرسية، فالمدارس الحكومية تهتم بهذه الضوابط والطالبات يلبسن زي محتشم، وقال إن طالبات المدارس الخاصة غالباً ماتكون ملابسهن فوق الركبة رغم البنطلون ضيق ولا يليق بمظهر طالبة في مرحلة مدرسية فالإدارة لابد أن تهتم بالمظهر العام للطالبات وان تكون اللبسة بالمواصفات التي أقرتها الوزارة حتى تكون محتشمة وتليق بالطالبة المدرسية لان الاحتشام نوع من السلوك.
٭ الزي حسب المواصفات
وذكرت بدرية علي أن المدارس الحكومية تلتزم بالزي المحتشم والطالبات يلبسن الزي حسب المواصفات التي أقرتها الوزارة وانه في المدارس الحكومية يكون أسفل الركبة وفضفاض ومحتشم واوسع ويليق بالطالبة، أما بالنسلبة المدرس الخاصة فالبعض لاتلتزم بأي زي معظم الطالبات يلبسن فوق الركبة والبنطلون يكون ضيق ومواصفاته لاتليق بالزي المدرسي للاسف وبعض ادارات المدراسي تغض البصر عن هذه الأشياء ولايوجد انضباط وبعض الطالبات يلبسن الزي الملون وكارينات والطرح الملونة وأشياء أخرى.
٭ التربية ثم التعليم
اما مها علي أوضحت أن التربية تأتي قبل التعليم لذلك لابد أن تكون هنالك تربية قويمة في المدارس وان يلتزم الطالب بمجموعة من السلوكياته خاصة الزي المدرسي والاخلاق وغيرها واعتبرت ان المدارس الخاصة لاتهتم بهذه الاشياء فبعض الطلاب يلبس أي شئ ولاتوجد رقابة من قبل المدرسين لابد أن تكون البيئة سليمة من كل النواحي من الزي بالنسبة للطالب وتهيئة الجو للدراسة وكل الاشياء التي تساعد على عوامل النجاح.
٭ ضرورة وجود رقابة
بداية الحديث لأحمد عبدو كانت من ناحية أهمية الزي المدرسي الذي يعتبره ميزه للطلاب، وأضاف احمد أن الزي الموحد من اهم الصور التي تعكسها المدارس بصفة عامة اذا كانت خاصة أو حكومية.
يرى أحمد أن الزي في المدارس الحكومية معروف ومميز جدا وان للمدارس الخاصة زي أيضاً يميز كل مدرسة عن سواها المشكلة برأيه لا تكمن في الزي وتوحيده وإنما في نوعية الزي وعلاقته بالطلاب فهنالك بعض الطلاب يرتدون أزياء مدرسية فاضحة جداً وبالاخص البنات لان الولد مهما كان شكل الزي فلا يغير كثيراً وإنما البنت يعكس فيها أشياء سالبة عن المجتمع التعليمي الذي تمثله وهذا بالطبع له تأثير سلبي على مجتمع التربية والتعليم ومن هذا المنطلق لابد من وجود جهة رقابية تحافظ على واجهة التعليم التي لا تحتمل العديد من التغييرات السالبة التي تعرقل حركتها وقال إن المواطن ينظر للطالب علي اساس انه مستقبل السودان ويجد كل الاحترام والتقدير لذلك لابد من احترام الذات حتى يجد المعاملة الطيبة.
٭ تتنافى عن العادات والتقاليد
وأضاف عمر محمد أن هذه الظاهرة متفشية في المدارس الخاصة وهي تدل على أن أصحاب هذه المدارس لا يهمهم سوى الرسوم الضخمة التي يحصلون عليها من أولياء أمور هؤلاء الطالبات ونفى تفشي هذه الظاهرة في جميع المدراس الخاصة وقال إن التساهل في الزي غير المحتشم يسئ الى بقية المدارس الخاصة التي تهتم وتحرص على مظهر طالباتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.