سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محلية شرق النيل تستأنف الدراسة في الإعلام فقط..! مدير مدرسة الكرياب بنين: يؤكد المدرسة غير صالحة للدراسة
مدرسة المرابيع الثانوية: تستأنف الدراسة رغم الأوضاع المتردية بها
516 طالب بمدرسة الكرياب يواجهون مصير مجهول
تصوير/ عبدالله محمد
الناظر إلى أوضاع المدارس بمحلية شرق النيل «مدارس الكرياب ومرابيع الشريف وسوبا شرق» يتضح له أن تصريحات وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم والتي اكدت فيها استئناف العام الدراسي مجرد فرقعة اعلامية ليست الا «الوطن» زارت تلك المدارس ووقفت على مدي الضرر الذي لحق بها، فهذه المدارس تعاني من السيول وغياب المسؤولين.. لاحظت «الوطن» خلو المدارس من الطلاب وأن كل ما تبقي في هذه المدارس انقاض فقط وما تبنت «الوطن» من خلال الجولة أن محلية شرق النيل استئنافت الدراسة في عناوين الصحف اليومية ولكن في الواقع الحال يغني عن السؤال. أوضاع غير مطمئنة بداية تحدثت «للوطن» لعدد من سكان حي الكرياب الذين أكدوا أن أبنائهم مازالوا موجودين في الخيم وانقاض البيوت ولم يستأنفوا الدراسة نسبة لعدم وجود بيئة لاستقبالهم داخل هذه المدارس، حيث أكدت خديجة الماهل (ربة منزل وأم لاربعة من الابناء من مرحلة الاساس) أن المدرسة لم تفتح أبوابها والتي جرفها السيل وأن الأوضاع داخل المدرسة غير مطمئن. واضافت (مها حسن ) أن ابنها يدرس بمدرسة الكرياب التي سقط بها فصل واثنين آخرين آئلة للسقوط علي حسب ما قاله المواطنين الذين زاروا المدرسة، واضافت: لايملك كل الطلاب بالمنطقة أي كتاب مدرسي ولا أي أدوات مدرسية بسبب السيل ،ومضت قائلة حتى المدرسة سقط فيها المخزن الذي يوضع به فائض الكتب. وأكد (علي يس) أن مدارس الأساس بالمنطقة أصبحت تعرض حياة الطلاب للخطر. الحال يغني عن السؤال منظر مدرسة الكرياب الأساسية بنات كان مثير للشفقة، فالمدرسة تشكو مر الشكية فصول يملاها الوحل والطين، وكثير تالفة واصطاف غير موجود، تجولنا داخل المدرسة التي اخذت البهائم مأوي لها وكان حالها يغني عن السؤال، ثم جلسنا إلى مديرة المدرسة الاستاذة (مني خالد) والتي اوضحت أن الدراسة لم تستأنف بعد، بسبب التردي البيئي داخل المدرسة ، وأضافت المدرسة أصلا غير مسورة، ولكن السيول أدت إلى سقوط دورات المياه ونحنا بحاجة إلى اجلاس وكتاب مدرسي ودورات مياه وأبانت أنه لم تكن هنالك أي زيارة رسمية من الوزارة، بل زار المدرسة وفد من نقابة المعلمين لم تكن الحال أفضل بمدرسة الكرياب الاساسية بنين والتي سقط إحدي فصولها واثنان آخرين ايلين للسقوط. حيث اكد مدير المدرسة الاستاذ (اسحق عبدالله علي) أن المدرسة لم تستأنف الدراسة فيها لعدم وجود بيئة سلمية ،وأضاف لقد سقط فصل واثنين آخرين ايلين للسقوط، واضاف: المدرسة بحاجة الى فصول لتمكن من استقبال طلابها البالغ عددهم 516 طالب، وأضاف لم تكن هناك أي زيارة من وزارة التربية والتعليم وإنما كانت الزيارة من نقابة المعلمين وبعض المنظمات التي وعدت الإدارة بتأهيل المدرسة مرابيع الشريف حدّث ولاحرج.. أما مدرسة مرابيع الشريف الثانوية المشتركة بنين وبنات حدث ولا حرج عن بيئتها وعدم استعدادها لاستقبال الطلاب، ولكن على الرغم من نقص البيئة والاجلاس انهيار الفصول ودورات المياه الا أن إدارة المدرسة قررت أن تستأنف الدراسة على الرغم من المخاطر الموجودة داخل المدرسة، حيث أكد عدد من الأساتذة أن مدير المدرسة احضر مهندس لمعرفة مدى الخطورة، ولكن المهندس اكد أن الأوضاع جيدة الى حد ما، واضافوا: استئنفنا الدراسة ولكن قللنا زمن الحصة من 45-30 دقيقة، وأشاروا الى أنه تم تحويل الطلاب الى الجزء المخصص للطالبات، وتحويل الطالبات الى فصول الاولاد . ومضوا قائلين: إن دورات المياه ومكتب الأساتذة وفصل لقد سقط جراء السيول وأن الأوضاع مستقرة إلى حد ما داخل المدرسة. -- نصف مليار جنيه من بنك الخرطوم لمنكوبي الأمطار والسيول سلم بنك الخرطوم شيكاً بمبلغ 500 ألف جنيه لوالى الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر دعماً لصندوق اعانة المتضررين من السيول والامطار ، سلمها له السيد/ فضل محمد خير – رئيس مجلس إدارة البنك والسيد/ فادى الفقيه – مدير عام البنك الذى قام بدفع مبلغ 200 مليون جنيه و300 مليون جنيه كتبرع شخصى من رجل الأعمال السودانى فضل محمد خير – رئيس مجلس الإدارة. من جهته ثمن والى الخرطوم الدور الرائد لبنك الخرطوم واسهامه الكبير فى تمويل مشروعات التنمية بالولاية خاصة تلك المتعلقة بالبنى التحتية وتخصيصه لمحفظة خاصة لتمويل مشروعات التمويل الاصغر حتى صار شريكاً أصيلاً للولاية فى الخدمات إلتى تقدمها للمواطنين .