أبدى الدكتور التيجاني السيسي رئيس حزب التحرير والعدالة ورئيس السلطة الاقليمية لدارفور ترحيبه بأي إضافات بناءة لوثيقة الدوحة لسلام دارفور . وأكد السيسى في إفادات أدلى بها لإذاعة أم درمان أمس أنهم شركاء أصيلين وقعوا على وثيقة الدوحة للسلام مع آخرين مشددا بأنه لايمكن الحديث عن الخروج عليها، ولكن يمكن تطويرها ولا يمانعوا في الإضافة إليها. ووجّه السيسى الشكر لحركة العدل والمساواة التي انضمت مؤخرا لركب السلام، مؤكدا أنها ستشارك في كل مستويات السلطة الاقليمية لدارفور .وقال السيسى: سنستمر في انفاذ اتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوصل إليها بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة وتعتبر وثيقة شارك فيها كل أهل دارفور و اهل السودان (أهل المصلحة) وانتقد السيسى مخرجات (اروشا) التي تجاهلت وثيقة الدوحة، وقال إنهم يرفضونها، مشيرا بانه أبلغ هذا الرأى للولايات المتحدةالأمريكية عبر سفيرها وللوسيط المشترك .ووصف الدكتور التيجاني السيسى ما تم فى موضوع الترتيبات الأمنية يعتبر عملا كبيرا، مشيرا إلى أن هناك مفوضية للترتيبات الأمنية تشرف عل الترتيبات الأمنية كافة، مضيفا أنه تم الاتفاق على خارطة طريق وجداول زمنية محددة، وتمويل وتحديد مواقع معينة لتجميع القوات . وقال السيسى: إن هناك مشكلة في معرفة عدد المستوعبين من حركتة للقوات المسلحة، مؤكدا انها ستحسم قريبا . مضيفا» إن القوات التي يتم تدريبها وتأهيلها عبر الترتيبات الأمنية هي قوات قومية سودانية وهناك اتجاه مقبول من الرئاسة أن تسهم هذه القوات في حراسة مشاريع التنمية .وبعث السيسى برسالة إلى الحركات المسلحة المعارضة قال فيها :( لاتعتمدوا على طبيعة العلاقة بين الخرطوم وجوبا ). وطلب منهم أن يفكروا عميقا في مستقبلهم ومستقبل دارفور والسودان. وقال إنهم أنهم شركاء أصيلين وقّعوا على وثيقة الدوحة للسلام مع آخرين، مشددا بأنه لايمكن الحديث عن الخروج عليها، ولكن يمكن تطويرها ولايمانعوا في الإضافة إليها .ووجّه السيسى الشكر لحركة العدل والمساواة التي انضمت مؤخرا لركب السلام، مؤكدا أنها ستشارك في كل مستويات السلطة الاقليمية لدارفور .وقال السيسي: سنستمر في انفاذ إتفاقية الدوحة لسلام دارفور التي تم التوصل إليها بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة وتعتبر وثيقة شارك فيها كل أهل دارفور و أهل السودان (أهل المصلحة) وانتقد السيسى مخرجات اروشا التى تجاهلت وثيقة الدوحة وقال إنهم يرفضونها ،مشيرا بأنه أبلغ هذا الرأى للولايات المتحدةالامريكية عبر سفيرها وللوسيط المشترك .