توقف العاملون بمستشفى بحري التعليمي عن العمل لمدة 10 دقائق وذلك احتجاجاً على بلاغ الشركات الدائنة للمستشفى باستجلاب أجهزة ومعدات لحوادث مستشفى بحري لأكثر من 10 سنوات حيث تم القبض على مدير المستشفى د. أحمد يعقوب ووضع في الحراسة إلى حين اكتمال التجرب وحيثيات البلاغ. وذكر عدد من الاختصاصيين أن عملية حبس مدير المستشفى أدت لتعطيل العمل وخلق توتر عام وسط العاملين بالمستشفى لأن المدير شخصية اعتبارية وهو يمثل أحد القيادين في أجهزة ومؤسسات الدولة. فيما أكد د. أحمد يعقوب أن الديون في عهد سابق وفي إدارة غير إدارته الحالية ولا يمكن أن يدفع مال تسيير المستشفى الذي يصرف لصالح المرضى وعلاجهم للشركات ورئيس الجمهورية وجه وزارة المالية بدفع الاستحقاقات للشركات.