٭ «أبو عبيدة حسن» فنان بكل ما تحمل الكلمة من معنى، شكّل ظهوره انقلاباً في دنياوات الغناء والطرب استخدامه ل«الربابة» كان تجديداً في إيقاع الأغنية السودانية الحديثة، ربما تكون لاختفائه بعض الأسباب غير المعلومة لدي ولكن اختفاء أغانيه المسجلة من الوسائط الإذاعية والتلفازية ليس له ما يبرره. ٭ بندر شاه. هي واحدة من الروايات الخالدة للراحل المقيم الطيب صالح تضاهي من حيث المكانة «عرس الزين» وموسم الهجرة إلى الشمال، والرواية بجزءيها «مريود وضو البيت»، جرت محاولات لتحويلها لأعمال درامية وسينمائية، لا أدري لماذا توقفت ٭ جعفر عبد المطلب قدم في سبعينات القرن العشرين بالإذاعة السودانية برنامج مرافئ الغربة وثق فيه تجارب بعض السودانيين في المهاجر البعيدة والقريبة، يا ترى هل تسجيلات هذا البرنامج موجودة لدى مكتبة الإذاعة السودانية لتتحفنا بها إذاعة ذاكرة الأمة التي يديرها الأستاذ عوض أحمدان. ٭ دكتور عبد الحليم محمد رحمة الله تعالى عليه أدواره الوطنية غير منكورة وإسهاماته الرياضية مقدرة يا ترى هل وثق تجربته في مذكرات حتى تتم الاستفادة منها. ٭ همزة «الوصل» لقب يمكن أن نطلقه على الأستاذ عوض بابكر مقدم برنامج حقيبة الفن بالإذاعة السودانية فهو حافظ لتواصل الأجيال القديمة من الفنانين والأجيال الوسطى والأجيال الحديثة. ٭ وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم مطلوب من ابتدار مبادرة لتُحيي مشروع مسرح كرري الذي مازالت عمارته الضخمة واقفة تنتظر التشطيب، إن لم ينجز غير ذلك لكفاه. ٭ زعيم حزب الأمة القومي وإمام الأنصار الصادق المهدي لا ينتظر من يُتوجه ملكاً لاستخدام العبارات اللغوية الجديدة لأن لديه مفاتيح خزانة اللغة العربية ولغة الإفرنجة.