سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التخريب يطال المنشآءات والمعدات الرياضية والمدينة الرياضية لم تسلم منه النيران مشتعلة حتى نهار الأمس وإنهيار هيكل خرساني من شدة الإشتعال
وكلاء محطات الوقود: خسرنا كل شيء ونحمل الجهات المتسببة فيما حدث مسؤولية الخسائر
المواطن محمد الطيب الصديق عامل بطلمبة بتروناس بالأزهري علق على ما رآه فقال: هاجم المتظاهرون الطرمبة وكسروا الدرج ونهبوا مبلغ 200 جنيه وسرقوا أيضاً بطاقتي الشخصية، وسيوتر ومتعلقات أخرى شخصية والمبلغ الذي نهبوه من الخزنة قراب ال60 ألف جنيه وما رأيناه أمامنا لا يشبه المظاهرات بل هو عملية تخريب لا معنى لها ونحن الشعب السوداني نستنكر مثل هذه الأفعال الشنيعة والعمليات التخريبية. خراب ودمار أما تامر إبراهيم صاحب عربة كورلا أضاف: أعمل بكنار وكانت عربتي تقف أمام كنار ولم أكن موجوداً عندما حرق المتظاهرون العربة وهي كورلا 2003 ونحن كمواطنين نتساءل هل هي مظاهرة من أجل رفع الدعم أم عمليات نهب وسلب ومجرد تخريب لممتلكات المواطنين الذين لا ذنب لهم ومثل هؤلاء لا هدف لهم ولا غاية بل يسعون فقط للخراب والدمار ويملأ الغل والحقد قلوبهم. أضرار كبيرة لحقت بالمخازن التي تقع بالقرب من المدينة الرياضية بالناحية الغريبة أضرار كبيرة جراء الحريق وأعمال التدمير حيث تتواصل النيران والاشتعال حتى نهار الأمس رغم تأكيد بعض المواطنين الذين يقطنون بجوارها أن قوات الدفاع المدني قامت بإطفاء الحرائق ولكنها تجددت من جديد والمخازن التي تحتوي على معدات رياضية وأدوات الصيانة ومعدات التشييد إضافة لأكثر من أربعة وابورات كهربائية والكثير من المعدات لم يتم التعرف عليها لاحتراقها بالكامل هذا وقد تلاحظ عدم وجود مسؤولين من الاتحاد العام أو وزارة الشباب والرياضة في الموقع. مواطنون./ النار اشتعلت لأكثر من مرة عبر عدد من المواطنين الذين يسكنون بجوار المخازن إن النيران واصلت الاشغال منذ منتصف نهار الأمس وكلما أخمدت من عمال الأطفال تتجدد ثانية وعزا بعضهم الأمر إلى أن ربما المواد الموجوده في المخزن مواد بلاستيكية وإطفائها يحتاج لزمن كبير جداً. مخاوف من كارثة بيئية من آثار الحريق أكد عدد من المواطنون الذين استنطقتهم «الوطن» الذين يقيمون جوار المخازن أن مخلفات الحريق ظلت عالقة بالجو لمدة تترواح بين ساعتين وثلاث ساعات وأشاروا إلى أن سحائب الدخان التي كانت عالقة تأثر بها كل من سكن جوار المخازن وبدأت المخاوف واضحة على المواطنين وأكد بعضهم أنه في حالة مواصلة انبعاث مخلفات الحريق سيرحون إلى مناطق أخرى خوفاً على أبنائهم من أمراض قد تصيبهم جراء ذلك. المخازن احترقت بالكامل وسقوط الهيكل الخرصاني للمبنى تبدو المواد المعدات الرياضية الأكثر اشتعالاً للنيران نسبة لمكوناتها البلاستيكية التي تساعد في ازدياد الحريق وشاهدت «الوطن» ومن خلال وقوفها على حجم الدمار الذي لحق بالمخازن السنة اللهب التي تتواصل في ازدياد كما أنه لا وجود لمسؤولي الرياضة كما أن المبني تداعى للسقوط وتوجد العديد من الغرف مغلقة وتخرج السنة النيران من سقف المبنى مما يؤكد أن الأمر يحتاج إلى معاينة من جديد من قبل عمال الإطفاء.