هاجم نائب رئيس الجمهورية د .الحاج آدم يوسف مجموعة الحراك الاصلاحي بقيادة د غازى صلاح الدين ، مشيراً إلى أن دوافعهم كانت شخصية وليست وطنية ،داعياً القوى السياسية والحركات المسلحة المتمردة إلى الحوار وإعلاء صوت الوطن ،محذرا إياهم من خطورة محاولة فرض الرأي بقوة البندقية ،وقال : البندقية سنقابلها بعشرة بنادق. وتحدى نائب الرئيس لدى مخاطبته حشد جماهيرى بولاية كسلا أمس عقب افتتاحه حزمة من المشروعات التنموية بالولاية - المشككين فى تطبيق اتفاق الشرق مشيرا إلى أن الحساب الفيصل ،وعلق: من يتحدثون بأن اتفاق الشرق لم ينفذ يعنون أنفسهم وعدم توظيفهم ولا يعنون الشرق الذى أشار الى أن الخدمات فيه تمددت بشكل كبير وملحوظ ،وأن الاحصائيات تثبت ذلك. وهاجم نائب الرئيس مجموعة غازى ،وقال : الاصلاحيين ديل كلهم كانوا حاجة وحينما فقدوا ذلك ذلك اصبحوا مشكلة كبيرة» ،واضاف : «كل زول داير لرقبتو». ،لافتاً الى إنه لا يوجد خلاف إذا ما كان الأمر يعود للوطن لا الاشخاص». وحذّر الحاج آدم من اسماهم بالمخربين فى الخرطوم من مغبة السعى لإثارة القلاقل ،وقال : ما تلعبوا بالنار حتحرقكم وما تخربوا علينا بلدنا ، ودعا أهالى كسلا إلى المحافظة على السلام وتفريت الفرصة على المتربصين . وقال الحاج مخاطباً المعارضة والمتمردين : لن تنجحوا ولن يكتب الله لكم خير أو نصر إلى أبد الأبدين ،واضاف :» أحسن تتعظوا مما صار لمن قبلكم، وأحسن تجوا الليلة قبل بكرة «،مؤكد حرصهم على وحدة أهل السودان وقبولهم بالآخر والحوار سبيلا للوصول للحلول ، واستطرد : لكن لو فى ناس دايرين يفرضوا رأيهم بالبندقية والعنجهية والاستعلاء لا وألف لا والبندقية بنقابلها بعشرة بنادق». مشيرا إلى أن الحل فى الحوار والقبول بالآخر ، وعلق : كفاية حروب وصراع ومناكفة . واتهم نائب الرئيس ، دول أجنبية - لم يسمها - بادخال اجندتها الخاصة والسياسية فى العمل الإنسانى ،وقال : «نقول لهم نحن فى السودان لا نقبل أى خدمات فيها سموم وأجندة خفية ونرحب بأي خدمة خالصة». وامتدح جهود الرئيس الاريتري اسياسي افورقي وشركاء سلام الشرق دول قطر واليابان والصناديق العربية والاسلامية ،وصندوق اعمار الشرق . من جانبه، امتدح والى ولاية كسلا محمد يوسف ادم ،موقف مواطنى الولاية عقب اعلان الاجراءات الاقتصادية الأخيرة ،مشيرا إلى أنهم لم يخربوا ولم يدمروا ولم يقتلوا ولم يرهبوا الآخرين ، وأنهم قابلوا الاصلاحات الاقتصادية بتماسك ووعى وطني.