قرنفلات أيمن عبد الله غنائية مشاعر عبد الكريم في أساطير الصويم قرنفلة للدخول: ونحن نختبي كعادتنا السيئة من كل ما يخيف، وندفن رؤسنا تحت الرمال لان (بُعبُع) العادت المخيف يحملق في وجوهنا،وشماعة العادات السودانية توفر لنا متكأ جيد لنعلق عليه هروبنا النتن من الحقيقة،نتوقف كلما قابلنا شجعاناص في الطريق،ونحن نعلم قبل غيرنا إن المكسور فينا من حديث الشر والفساد،مالم ندونه سيكتب نفسه بالنار كالعنقاء في صدر الوطن، وسيراه الناس ذات صباح عياناً بياناً،ويعلمون كم كنا كاذبون،وكم كنا جبناء بحيث لم نستطع أن نقول لهم نصف الحقيقة العري. حالة من الإعوجاج النفسي إنتابتني وانا أقرأ مقال فخيم أختطته ذاكرة الكاتبة والزميلة الصحفية الاستاذة مشاعر عبد الكريم وهي تطل عبر نافذتها (في ما يتعلق) عبر الزميلة الاهرام اليوم ،متحدثةً عن اسطورةٍ صغيرة كان قد حكاها الكاتب والاديب السوداني المهاجر (منصور الصويم)،حكى فيها عن جلد النساء الصوماليات شبه عاريات أو هن فقط بيرتدين (السُتيانة)،في أسطورة حكت عن واقع معاش في الصومال وربما في بلاد قريبةٍ اخرى. والصويم الفائز بجائزة الطيب صالح للرواية في إحدى دوراتها الأولى يخبرك بذاكرة شرير كيف أن الكتابة مهما كثر مُنتهنوها تظل قدر الكبار فقط،ولغة الشجعان الذين يعون قيمتها الرسالية، فينسج من مخيلته ربما – او من واقع عاشه في بلاد ما – قصة إستحقت ان تكون اسطورةً كبيرة. لكن أسطورة الصويم الصغيرة تنتزع اسطورةً أكبر وهي تجعل عملاقة ظلت تمارس الفن ذاته بحرفية وهدوء واقتدار تكتب إعجاباً بها،لتصحى كتابات الصويم ذات فجر ليس ببعيد على عناقيد مشاعر عبد الكريم التي صاغت مقالة جديرة بالاحترام، وجب على امثالنا ان يتغنوا بجمالها ،والتي ربما سنسعى لنشرها في هذه الصفحة إن سمحت لنا سياسة الصحيفة ولم تمانع الاسطورة (بت عبدالكريم).والمقالة التي لمست فيها الكاتبة كبار الكتاب الصحفيين السودانيين منحتها عبق اسطوري خاص بسرد متعمق، وجرءة منقطعة النظير، ومفردة غايةً في الجمال وهي تصدح بما ظل يهمس به الآخرون أن الكتاب السياسون هم فقط الآن يكتبون عن الخارجون عن رحمة المؤتمر الوطني، ربما خوفاً من شئ ما قد يكون هو أن يجلدوا جلد الصوماليات في قصة منصورالصويم. ومابين اسطورة الصويم الاسطورية ورجولة مشاعر تمتد مساحات الإبداع وتكشف الحقيقة سوقها لتتسع مساحات الحق وقبله مواعين الجمال، ويصحو صوت الصحافي الحق ليقول .. لا نامت أعين الجبناء. قرنفلة: بت .. إذا همست سمع قيف القمر صوته إذا بسمت .. ضحك خشم الكلام نور برق فوقه رقد عيان رقص طربان مرق حرف النغم طربان كتب نوته. ===== كرنفال ريدة ما تغني لي إذا كمل الحنين وعدى نجم الحب أفل بل مدي خاطر الامنيات سكة وتفاصيل شان أصل واوعك تقيفي في سكتي الريد قطر ..!!! بِجرف كل البقيف في سكتو وقبال غناك .. لازم تعزي الليل سريع في فاجعتو ياحليلو مات صحبو القمر. وما تسوي عنب الشوق شراب شراب الريدة بيغبي الحجر وهاك اشربي .. من دمي كان عايزة السكر أو اغربي جوايا حد الإحتراق ما لون مغيبك فيني متمكن زمن أو اشرقي .. ساعة مروق النسمة من خد الرياح وقبال تفبرك قصتك بت الشجر وأنا ليك وطن .. إسترخي ساكت قفا وارقدي هنداك مكانك والشجن كل البكانات حقتك محجوزة ليك قبل اتولد وسوي شوقك .. ايوة سويي اقلي قلبي وراك قلي بس اوعاك تمشي أو يوم تخلي .. ببراك ِ .. بجري وراك جري. الليلة ساعة أكتبك يابت وردة .. وكرنفال ريدة ومواسم إشتياق جلدي فاق .. كل السكون والإنفعال ياريتو حاق نمرق سوا كان نلقى قيف النيل شرد أو نرقد على صدر الضفاف نرضع مصارين بنيات الرزاز والإهتزاز .. الفيني من وجع القلب يعمل مصانع للفرح نلحق نوزع إنجذاب نصنع أنابيب السعد ونعلب الريد في العِلب والشوق قزاز .. لى كل زول فقد المروة وخانتو .. فكرتو أو قصتو .. أو واقعو قاسي وبهدلو شالو من ناسو العزاز دي الدنيا سواقة الوهم تسرق ثمار الامنيات حَبْ الحلم .. وتخلي عين النوم خزاز وما بنفعك .. كان سويت مداين إحتراز برضو حزنك تلقاهو فوق ضهر الفرح مدسي منتظرك نهار وكان بنيت حدايقك بالرحيق بالفراشات والورود .. تبقالك الازهار حراز. وأنا في إنتظارك شان نمد إيدينا فوق .. للسماء ونتقاسم الإيمان سوا إنتِ .. وأنا وكل الصغار الجاية من رحم الانا الامنيات .. والامسيات .. والأغنيات.. نرقص سوا انا .. وإنتِ والشوق والسهر والباقي لي من شوقي ليك ينده عليك ما تغني لي ما تغني لي. أيمن عبد الله ==== ثورة ربيع بنات المهندس بعد نجاح هبة .. شهد ومي المهندس تجتاحان الشاشة الخرطوم:الوطن شكل الحضور اللافت للمذيعة الشابة شهد المهندس غضافةً جديثدة لمسيرة اسرة المهندس في مجال الإعلام وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته شقيقتها النجمة (هبة المهندس) والتي شكلت هي الاخرى ثنائية فريدة مع المذيع اللامع الطيب عبد الماجد على شاشة تلفزيون السودان من خلال برنامج (من الخرطوم سلام). فيما اشاد نقاد وإعلاميون بالصاعدة مي والتي تضع الاسرة عليها الرهان لمواصلة المسيرة الناجحة والسير على خطى شقيقتيها. ==== الفيصل يكرم ثلاثي الإبداع الشاعرتان سعادة عبد الرحمن وبثينة خضر والإعلامية فتحية إبرهيم الخرطوم:الوطن اقام مركز الفيصل الثقافي حفل تركيم لعدد من السيدات السودانيات المثقفات تحت عنوان (ثلاثي الإبداع)،وذلك بالتعاون مع مجموعة قوبنا ليكم الثقافية. هذا وقد تم في الحفل الذي اقيم بمقر المركز بالرياض تكريم الثلاثي الشاعرة سعادة عبد الرحمن والإعلامية فتحية إبراهيم والشاعرة بثينة خضر مكي). الحفل الذي تغنى فيه عدد من الفنانيين الشباب وحضره عدد غفير من المتابعين،حظي بتغطية إعلامية واسعة واهتمام جماهيري واضح شكلته الجماهير الغفيرة التي كانت حضوراً. ==== على خطى أميرة الشعراء مركز راشد دياب يحتفل بالشعراء السودانيين الذين ضمتهم قائمة المئة شاعر عربي الخرطوم:الوطن إحتفل مركز راشد دياب للفنون في منتداه الاسبوعي بالشعراء الشباب السودانين الثلاث (إبتهال محمد مصطفي أسامة تاج السر برير) وشاعر آخر غاب عن الحفل وذلك على خلفية إختيارهم من ضمن أفضلمائة شاعر عربي في هذا العام. وكان قد إختارت رابطة شعراء بلا حدود العربية الشعراء الثلاثة لوضعهم على القائمة بعد ترشيحهم بجانب شعراء سودانيين آخرين.وتحتفل الرابطة بالشعراء المتميزين وتكرمهم في إحدى الدول العربية. هذا وتقوم الفكرة على ترشيح عدد كبير من الشعراء العرب ليتم إختيار أفضل مائة شاعر ومن ثم تخرج قائمة وكتيب يحمل إسم الشعراء المائة الافضل وبالفعل تم ذلك .. لكن الملفت هذه المرة القائمة حوت عدد 3 شعراء سودانيين شباب،وهو ماكان غائباً طوال السنوات الفائتة. ==== كلّ يُشخص حاله (2) بقلم محمد طويلة بما أنَّ الطب مهنة فالغناء أيضاً قد أصبح مهنة.. ولكن تعلم تماما بأنَّ الغناء غالباً ما يكون غير الهواية، فهل من أحد أن يهوى الطب أو يصبح طبيباً مداوياً ومعالجاً بمفهوم أن يداوي المرضى.. نجد أَنَّ الكثير من الاخوة الاطباء قد طرق باب الفن منهم من هو شاعر ومنهم من هو ملحن أو حتى مغني، وآخر يعزف على آلة موسيقية.. ولكن لا نجد إلاّ القليل من الاخوة الفنانين حتى ولو كان أقل دراية بالاسعافات الاولية التي لا يمكن لأحد أن يتجرأ أو يتعرف عليها إلاّ بالولوج أو الخضوع الى كورسات أو دروس خصوصية في هذا المجال لمعرفة مابه، وهل له بمواصلة ذلك كي يمتهنها وهذا هوالسؤال؟!. بعد أن يتخرج طالب الموسيقى من المعهد يجد نفسه بأن عليه أن يحقق حلم ما بدأ من دراسة ليصبح عازفاً على آلة أو مدرساً لها وهذا ما يفعله الكثير أو الغالبية في دول العالم الأول أو حتى عند العرب الذين يجاورونا أو الأفارقة بل نحن في عالمنا هذا لا نجد سوى القليل من يسلك ذلك المسلك ولا ندري لماذا؟!. مثال الفنان الذي يبدأ مسيرته الفنية في المرحلة الدراسية أساس كانت أم ثانوية أو حتى في المكتبات الجامعية نجده قد يتواصل ويواصل في تنمية ذلك عبر دخوله وولوجه الى المعهد العالي للموسيقى والدراما. وبعد أن تعرف عليه أصدقاؤه وأبناء الحي أو المنطقة أو دفعة دراسية وهذا إن دل إنما يدل على حبه لهذا الشيء ومن ثم أن يصقلة بالدراسة وحمله شهادة الى من يهمهم الأمر وهو من صنع نفسه ومن اهتم بأمرها، فالفنان ليس كالطبيب الذي يعاود الى المستشفى بعد إكماله المرحلة الجامعية ومواظبة ذلك بعد ارتباطه باحدى المستشفيات عامة كانت أم خاصة وفي بعض الاحايين نجده يغطي حاجة المنطقة أو بمفهوم آخر إنسانية التعاون مع المرضى إن لم يكن بالمستشفى فقد تم استدعاؤه كي يكشف لاحد ما وهو في حالة ما من المرض. فهل يكون مثل ذلك الفنان أوالعازف أو الملحن أو الشاعر أن ينتمي الي احد الصروح المسجلة والمنشأة لأجل ذلك وممارسة المهنة كفنان ويلبي طلب جمهوره متى ما طلب منه كما يفعل الطبيب. لذا هذا ما نلتمسه من فرق بأنه يتم طلب المغني لإحياء حفل يكون قد تم اتفاق معين ومبلغ مقدر متفق عليه الطرفين أو في بعض الأحيان إذا كانت هنالك مجاملة لأداء واجب فهنا تختلف الرؤية. الدكتور الفلاني معروف بأنه طبيب في مجال معين مثلاً يا الجراحة أوالباطنية بدأ وأكمل دراسته الى أن عمل بمستشفى أو عيادة شخصية قد يجد نفسه محصوراً بين مرضاه وكادره الطبي واخوة وزمالة أطباء ولكن نجده أيضاً بكتابته للشعر أو التلحين قد امتلك قاعدة جماهيرية تفوق التي كانت تتعامل معه كطبيب هل الأثر في ذلك أن الشهرة متاعب أم ماذا؟ أم أنه لم يكن متعباً حين كان يشغل كطبيب في إحدى السكنات الطبية وآخر بتفكير غير منطقي هل يمكن لي أن أكون دكتوراً غير التي عهدناها في الاخوة الأساتذة الدكاترة الذين حصلوا على الدكتوراة في الموسيقى ليتنا سألنا أنفسنا عما إذا كان الدكتور الموسيقي له فرصة أن يتواصل مع الطب البشري اوالبيطري (ماكلنا دكاترة) مقوله تتأرجح دائماً بمفهوم نمطي غير عقلاني أم غير منطقي. تخيل نفسك انك لا تعلم الفرق بأن هذا الشاعر يشخص حالة المحبوب والمحب شوقاً وحناناً وبين آخر يشخص حالة المريض ألماً ووجعاً. أين تكمن الاحاسيس المرهفة هل في الذي يمسك بيد احد يتألم ويئن الى آخر لحظات (سكرات الموت) أم في الذي يمسك بقلمه ويسطر أوجاع الغير بإلهامه وتخيله. كلكم دكاترة بل تفترقون في التشخيص فالطبيب يكتب الوصفة بعد التشخيص لحالة المريض وتداوى، والفنان والشاعر يلهلبون المشاعر ويشفون من كان مولع بفراق حبيب أو حاير أو مشتاق ابتل شوقه وفي النهاية الشافي الله. === داليا الياس تتأسف علناً وأمام الناس الخرطوم:الوطن دشنت الشاعرة والإعلامية داليا الياس ديوانها ديوانها الشعري الأول الذي حمل إسم (متاسفة)، خلال الاسبوع الفائت بالخرطوم. وتعد داليا الياس واحدة من الشاعرات المجددات اللائي يكتبن باللهجة العامية البسيطة ووجدت قبولاً كبيراً في اوساط محبي الشعر، وبحسب نقاد فإن الشاعرة إستطاعت أن تضيف للمنتوج الثقافي هذا العام،وقال الاستاذ التجاني الحاج موسى الذي وضع المقدمة للديوان : أن داليا تمتلك الادوات الحرفية اللازمة لصياغة وكتابة الشعر،وأنه سعيد بوضعه مقدمة الديوان الذي توقع له النجاح والتاثير. وكانت أعداد غفيرة من نجوم المجتمع والإعلاميين والفنانيين قد شهدت حفل التدشين وهنئوا الشاعرة على باكورة إنتاجها الشعري.