* كنت وساظل اكن كل التقدير والاحترام للدكتور عبدالحليم المتعافي علي«المستوى الشخصي» ولكن العمل العام عادة لا يخلط بين العلاقات الشخصية والمواقف من الذين ارتضوا لانفسهم الدخول في «مضمار» السياسة الذي فيه«الفوز» بعلاقات حميمة مع البعض وفيه «الخسارة» والزعل للذين ينتقدون السياسي اياً كان موقفه في الخرطة السياسية. * التشكيل الوزاري الأخير يشبه نتائج إمتحان الشهادة السودانية ، للذين يحبون الإستوزار، وظل الجميع في«شد اعصاب» وشكل الناس وزارات بمعرفتهم.. واطرف وزارة تم تعيين وزير لها هي وزارة الدفاع التي إتصل بي احد «شمارتية» التشكيل الوزاري، وبارك لي تعيين الدكتور عبدالحليم المتعافي وزيراً للدفاع، وهنا جال بخاطري المعركة الجديدة حول «الذخيرة المحورة وراثياً» وكوتة الصواريخ الفاسدة التى تلف وترجع الي منصتها وتفجرها ، والطائرات الحربية التي اتضح أنها طائرات رش الجراد ، والمؤتمر الصحفي حولها لإقناعنا أن الناس والجراد واااحد ومافي اي فرق ونطلع نحن الكيشة. * سيف الاسلام القذافي لم يع الدرس وصور له خياله أنه باقي هو ووالده الي الأبد حكاماً الي أن تم القبض على والده متخفياً «جوه خور» وعليه هو في زي وحالة يرثي لها، وهنا تشابه الأسماء جعلني اقارن بينه وبين سيف الإسلام مدير مكتب المتعافي الذي شمت علينا بعد التجديد لخضر جبريل وارسل لي رسالة عبر ال«whats App» شامتاً وسائلاً «أين سوف تذهبون»، وأنا لن اسأله واقول له أين سوف تذهبون لأنني ادري أين سوف يذهبون واعلم أنهم اعدوا لمثل هذا اليوم. اخي سيف الأيام دول والكلمة الطيبة «بخور الباطن» والكلمة اطول من العمر.. وفقكم الله في مواقعكم الجديدة واكيد حانتقابل * عمنا المعاشي خضر جبريل موسي مدير الادارة العامة لوقاية النباتات «القائد العام» لقوات وزارة الزراعة التي تحارب الآفات الزراعية وتوفر المبيدات من أجل هذا الهدف، لم ينجح في مهمته هذه لأنه تفرغ لمحاربة خصومه عبر المحاكم ، وتصفية الحسابات مع زملائه ابتداءً من احمد حسن وزوجته المصون«قسمة»، وربيع عبدالحميد ،والسائق المسكين الفاتح بخاري ، وابو عبيدة عثمان ابراهيم الاخصائي، وانور عبدالحليم ،وعبداللطيف ابراهيم ،وضياء الدين العجوه، ومنير جبره، والسائق مجدي ،واغلبهم من اخصائي وقاية يحملون الدرجات العليا في هذه الإدارة حتي وصل بعضهم الدكتوراة ، بينما خضر جبريل«ماجستير».. بالاضافة الى معاركه مع الشركة التجارية الوسطي، وشركة الدومة للخدمات الزراعية ، وحتي وصل الي الإساءة لجهاز الشرطة بعدم تنفيذه أمر القبض الصادر بحقه قبل وصول خطاب التجديد.. وهكذا الأيام ، وهاهو يتحول وزير الداخلية السيد ابراهيم محمود حامد الي وزارة الزراعة وزيراً وهنا واجباً علي خضر جبريل الإعتذار له ولجهاز الشرطة المسامح المتسامح لكبار السن. * الف مبروك لوزارة النفط ، ولنا نحن شعب السودان تعيين مكاوي عوض وزيراً لهذه الوزارة المهمة التي كان ربان سفينتها الدكتور عوض الجاز الذي أسس لصناعة النفط بالسودان..سيد مكاوي الوزير الجديد إضافة حقيقية للتشكيل الوزاري لأنه راجل«دغري» لا يعرف اللف والدوران وهذا مثبت ابان توليه مدير الكهرباء وكشفه المستور لاي تلاعب وكباري كانت تقوم بها بعض الجهات ذات النفوس الضعيفة.. مكاوي سوف ينجز ويقدم ويواصل المشوار ولكن علي طريقته فقط افسحوا له الطريق ومهدوه بعيداً عن الإملاءات التي لا يحبها مكاوي.. مبروك لصناعة النفط وزير بحجم وقامة مكاوي * صديقنا الفاتح عز الدين إضافة حقيقية للبرلمان بعد تعيينه رئيساً له نتمني أن يتحول البرلمان في عهده الي «برلمان الشعب» وبرلمان الوطن وليس الوطني وحده.. الفاتح يملك القدرات والمؤهلات التي تجعلنا نتفاءل له بالخير وبالنجاح الذي يحبه فقط ندعوه أن يملك قراره بعيداً عن تاثيرات المجالس والجالسين من أجل التنظير، الف مبروك العزيز الغالي الفاتح عز الدين. وسنواصل المشوار