لا المملكة المتحدة والمجتمع الدولي وحدهما لا يستطيعان تغيير شئ ولكن السودان وحده يمكنه ان يتخذ من الإجراءات العملية التي يستطيع بها تجاوز قضية الديون « الكرة الآن في ملعب السودان» مارك سيمنز وزير الشؤون الأفريقية البريطانية مفاجأة رئاسية رئيس الجمهورية سيفاجيء الشعب السوداني بحوار مفتوح، عن ملامح الإصلاح الذي سيطال كافة المواقع قريباً خلال أيام. أحمد إبراهيم الطاهر قيادي بالمؤتمر الوطني وحدة مستحيلة وحدة الاتحاديين الأن أشبه بالمستحيلة، وذلك لوجود مطامع شخصية لدى البعض ولذلك لا أتوقعها قريبة. يحي مكوار قيادي اتحادي -- تساؤلات؟ وزارة المالية في عهد الوزير علي محمود أثقلت كاهل الشعب برفع الدعم وقبل ذلك ملأت الدنيا ضجيجاً بقلة حيلتها وهي تشكي في وسائل الإعلام صباح مساء فراغ خزينتها وقالت أنها أفرغ من فؤاد أم موسى ليتضح للناس في تقرير المراجع العام الأخير أن المالية لديها تجاوزات وأموال مجنبة بلغت (16) مليار جنيه لماذا تشكو المالية ضعف الموارد وهي تجنب مثل هذه الاموال الضخمة وتخرج الأموال المذكورة عن دائرة المراجعة العامة وكيف يطمئن الناس لولاية وزارة المالية على المال العام اذا كانت منظومتها نفسها تحمل تجاوزات هذه مجرد تساؤلات. -- خفايا وأسرار * كشفت المصادر أن المسؤول الرفيع في الولاية الوسطية قد طالته الاتهامات في قضية بيع الأراضي التي أصبحت حديث المجالس ، ولم تستبعد المصادر أن يتم القبض على عدد كبير من المسؤولين في الولاية بعد أن أشارت المصادر إلى ضلوع أطراف عديدة في القضية. * قال أحد الشيوخ: إن هناك عددا كبيرا من الوزراء قد لجأوا إليه من أجل البقاء في مواقعهم الوزارية ، إلا أن الرجل قد رفض إعطاءهم المعلوم بسبب فشلهم في مناصبهم ، بل الشيخ ذهب إلى أبعد من ذلك عندما قال: إنهم استعانوا برجال مشعوذين من الخارج، وقال الشيخ: إن الجماعة أصبحوا خارج السرب الحكومي بعد أن دفعوا الدولارات لمن أخذها وعاد أدراجه، وجزم الشيخ بأنه رفض الانصياع لرغبات الوزراء لأنه كان يعلم بمغادرتهم للموقع . * أحد الوزراء الذين طالهم التعديل الوزاري الأخير قالت المصادر: إن الرجل قد شرع في الإعداد لإنشاء شركة استثمارية برأسمال كبير، الآن المصادر قالت: إن الرجل قد طالب بعض رجال الأعمال بالمساهمة في الشركة لتكوين شركة مساهمة عامة. * خفايا وأسرار وردت اليها معلومات مؤكدة عن ترتيبات يجريها مولانا أحمد ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان السابق لفتح مكتب فخم وانيق بالخرطوم تمهيداً لعودته الى مهنته الأصلية في القضاء الواقف وسيباشر عمله في غضون أيام ,جدير بالذكر أن عدد من السياسيين عادوا الى مهنة المحاماة بعد خروجهم من المواقع التنفيذية منهم عبد الباسط سبدرات وأخرين.