في خطوة وجدت استهجاناً واسعاً لدى تجار ومواطني مدينة الدمازين ، قامت وزارة التخطيط العمراني بولاية النيل الأزرق بتكسير عدد كبير من المحال التجارية قبل أن تشرع في إعادة تشييدها مرة أخرى على نفقة مالكي المحلات بالاقتراض الإجباري من أحد البنوك بالولاية. والسوق الصغير بمدينة الدمازين وهو من أعرق الأسواق بالولاية بات يعيش صراعا ما بين بعض التجار ووزارة التخطيط العمراني التي يرى البعض أنها تعسفت في قرارتها الأخيرة تجاه السوق ، وبات ينظر البعض بالسوق إلى الوزير محمد سليمان جودابي من زاوية أنه تعجل في قراره ، إلا أن الوزارة ربما ترى أنها أصابت في القرار والذي قصدت منه تنظيم السوق وترتيبه . ومن ناحية أخرى أبلغ أحد التجار ويدعى عبد الله علي خليفة حسين (ربوع الوطن) أنه صاحب دكان في هذا السوق ، وقال كانت هذه الدكاكين تتبع للمحلية وندفع عليها رسوما شهرية، بعد فترة قالوا لنا أما أن تدفعوا 15 مليونا وإما ننزعها منكم فتم دفع المبلغ ، وتابع عبد الله : وفوجئنا عند استخراج شهادة البحث بأنهم طلبوا منّا التوقيع على إقرار بالهدم وإلا سيتم الهدم بالقوة، وأردف ذلك التاجر والذي فضل حجب اسمه: رفضنا وسيلة الضغط هذه وطلبنا مهلة سنة أو ستة أشهر حتى نجمع مبلغ التشييد للبنك، وبعد أيام أُعلنا عن طريق مكبرات الصوت بأن أمر الإزالة غداً ، مضيفاً الدكاكين المشيدة منذ 25 سنة عددها 81 دكان وبعد الهدم أصبح عددها 100 بزيادة 19 دكان ، أيضاً علماً بأن سعر الدكان يساوي 07 مليونا، بأن اللجنة التي كانت تقابل الجهات الرسمية هذه لم تمثل ملاك الدكاكين بل كانوا مستأجرين وحتى يتم لهم الهدم ليصبحوا مالكين، ويعلمون لو أن هذه الدكاكين طرحت في دلالة لما امتلكوا مترا واحدا فيه، وعند الذهاب إلى المحكمة لوقف أمر الإزالة قالوا لنا اذهبوا إلى النيابة وعند الذهاب إلى وكيل النيابة تم طرد ممثل مالكي الدكاكين الذين يرفضون الهدم ويطالبون بفترة سماح حتى يتم ترتيب أوضاعهم بعد هذه الأيام الطاحنة اقتصادياً، وبعدها جلسنا في أمانة الحكومة ننتظر رد السيد الوالي على التظلم الذي رفعناه له قبل أيام ، ومنذ الساعة 12:3 إلى الساعة 45:3 ننتظر الرد ليخرج لنا مدير مكتبه بأن الوالي لم يقرأ التظلم بعد حتى يعلق عليه وطلبنا منه أن ينبهه إليه نسبه للزمن فرفض، بعدها ذهبنا إلى مستشار الحكم المحلي ليدخلنا إلى الوالي لنتحدث له مباشرة وانتظرنا عند السكرتارية حتى يخرج من كان معه وكانت المفاجأة بعد فترة أن تقول لنا السكرتيرة إنه في المستشفى، ولم تعلم أن الباب كان قد فتح ورأيته جالسا في مكتبه .!! وبعدها تذكرت المثل الذي يقول (دبيب في خشمه جراداية ما بعضي) حسبنا الله ونعم الوكيل . -- معتمد أم روابة : عام 2014م هو عام للتعليم والصحة والتنمية تقرير: سيد أحمد عبد الملك أعلن معتمد أم روابة محمد نور حسين أن العام الجديد ((2014 م هو عام الإنجاز والتنمية بالمحلية حيث تشهد المحلية حظاً أوفر من النماء والتطور خاصة في مجال التعليم والصحة مع توفير خدمات المياه والكهرباء، وأكد المعتمد حرصه على تعزيز كرامة إنسان المحلية بجانب فرض هيبة الدولة وإحياء روح التكافل والتراحم بين المواطنين، جاء ذلك خلال مخاطبته احتفال تدشين عدد من الأجهزة الإلكترونية الطبية الحديثة ليتم توزيعها على مراكز الصحة بالوحدات الإدارية (الغبشة,عشانا, وشركيلا, وأم كدادة) بجانب افتتاحه فصلين «صف ثامن» لاستيعاب الطلاب النوابغ المتميزين بمدارس القرى النائية بداخل حاضرة المحلية أم روابة مع توفير داخليتين لإسكانهم وكافة الخدمات الضرورية، وأوضح المعتمد أن الفصلين يستهدفان 40 مدرسة أساس ريفية بالوحدات الإدارية لعدم توفير الخدمات الضرورية والكتاب المدرسي والتجليس بجانب التحصيل الأكاديمي للطلاب، وقال: إن قيام الفصلين تم بالجهد الشعبي وأن حصيلة ما تم جمعه تجاوز ال 100 ألف جنيه دعماً لمشروع الفصلين وفي تصريحه ل «الوطن» أوضح محمد نور معتمد أم روابة أن زيارته الميدانية إلى عدد 12 قرية من قرى أم روابة ب (جنوب وشمال خور أبو حبل) كانت ناجحة وحققت هدف لقاء الراعي برعيته علاوة على الوقوف على أحوال المواطنين ومعرفة مشاكلهم، بجانب زيارته إلى عدد من الخلاوي القرآنية، وأبان المعتمد أن العمل بكبري العليجة يسير بصورة طيبه علاوة على شروع المحلية في عمل تطوير الحركة الرياضية من خلال تأهيل إستاد أم روابة وبناء المقصورة الجانبية وعملية التنجيل وعمل المضمار استعداداً للدخول في منافسات الدوري الممتاز، وأشار المعتمد إلى أن خطة موازنة 2014 تشمل تأهيل المستشفى وتأسيس داخليات لطلاب وطالبات الثانوي بالغبشة وعشانا وشركيلا بجانب تأهيل وبناء مسلخ حديث للذبيح، كما أن المعتمد أكد اكتمال ترتيبات نفرة أم روابة وأم كدادة لنفير نهضة شمال كردفان يومي الأحد والإثنين من (62/27 يناير الجاري) ودعا سيادته المواطنين إلى الحضور والمشاركة الفاعلة من أجل إنجاحها، كما أنه دعا الأحزاب السياسية والطرق الصوفية والاتحادات والنقابات والطلاب والمرأة وكافة فعاليات المجتمع المدني أن يتجاوبوا مع النفرة. -- بحث سبل إكمال مشروعات الخيار المحلي للمتأثرين بقيام سد مروي عقد مجلس هيئة متابعة تنفيذ مشروعات الخيار المحلي للمتأثرين بقيام سد مروي اجتماعه الثالث للعام الحالي برئاسة الأستاذ علي أحمد حامد وزير المالية والاقتصاد بولاية نهر النيل رئيس المجلس . وأجاز المجلس تقرير الأداء للعام الماضي واعتمد الموازنة الاتحادية للهيئة وبحث السبل الكفيلة بتكملة المشاريع الخدمية والتنموية بمناطق الخيار المحلي المختلفة. وأوضح حامد أن مشروع السكن للمتأثرين يمثل أولوية للمجلس بجانب توصيل الكهرباء للمناطق السكنية والمشاريع الزراعية والبدء في تنفيذ طريق أبو حمد كريمة وقال: إن العام المنصرم شهد جهودا كبيرة انعكست على الأرض وحققت رضاءً كبيراً من أهالي الخيار المحلي مشيراً إلى زراعة ثلاثة آلاف فدان بالقمح خلال العام الماضي وتشييد عدد ألف منزل بكل من منطقتي أم سرح وأبو حراز فضلا عن المرافق الخدمية ورئاسة المحلية بمنطقة المنصورة وأكد أن العام الجاري سيشهد إضافات كبيرة وأعلن أن مساعي الهيئة ستتواصل مع الجهات ذات الصلة بالمركز لإكمال المشروعات المختلفة وتنفيذ المزيد في إطار المعالجة الشاملة للقضية. من جهته أشاد اللواء م. عثمان خليفة رئيس مجلس المتأثرين بجهود حكومة الولاية ومجلس الهيئة لوفائها بكل تعهداتها تجاه المتأثرين مؤكداً أن الواقع بمناطق الخيار المحلي بات مطمئناً داعياً إلى المزيد من الجهد مع الجهات الاتحادية لتكملة المشاريع بالمحلية مشيداً بالتناغم بين الهيئة ومجلس المتأثرين والمحلية وأعلن تجديد مواطني مناطق الخيار المحلي الثقة في رئيس مجلس المتأثرين ورئيس اللجنة التنفيذية للخيار المحلي في الاجتماع الذي عقد أمس برئاسة محلية البحيرة بمنطقة المنصورة حيث تم انتخاب اللواء عثمان الخليفة رئيساً للمجلس مجدداً والأستاذ أحمد عبد الفتاح رئيساً للجنة التنفيذية. وكان الأستاذ شمس الدين محجوب المدير التنفيذي لهيئة متابعة تنفيذ مشروعات الخيار المحلي استعرض تقرير الأداء للعام المنصرم وخطة العام الجاري وقال: إن عدد المستفيدين من المشاريع الزراعية بلغ 1877 أسرة بمشاريع الحويلة والسهيب واللهيليبة مؤكدا توفير احتياجات تلك المشاريع من المدخلات الزراعية وأضاف أن العام 2013 م حققت المشاريع الزراعية نجاحات مقدرة مشيرا إلى أن إنتاج الفدان بلغ 15 جوال قمح وأعلن أن الموسم الشتوي القادم سيشهد دخول مشروعي شري وأم سدر ضمن المشاريع الزراعية وأوضح أن الجهود ماضية لتكملة المشاريع الخدمية من كهرباء ومرافق وطرق. -- نفاجات الفاشر .. تدابير لسد الفجوة الغذائية بشمال دارفور أكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور أن الحكومة بذلت جهودا مقدرة وبارزة وما زالت في سبيل الوصول إلى السلام الشامل والمستدام عبر التفاوض في المنابر المحلية والخارجية، داعيا مجتمع الولاية بمختلف ألوان طيفه السياسي والاجتماعي إلى المساهمة في دفع تلك الجهود لإكمال تلك المسيرة حتى تنعم البلاد بالاستقرار والرفاه . جاء ذلك لدى مخاطبته مساء أمس الأول بقاعة الشهيد د. مجذوب الخليفة بالفاشر الندوة السياسية الثقافية التي نظمتها اللجنة العليا للاحتفال بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلال السودان والتى جاءت تحت شعار (الوطن في حدقات العيون) . وأكد كبر أنه لا يمكن لأية جهة من الجهات أن تعمل أو تفكر في فصل دارفور عن السودان مهما كانت الظروف، داعيا الجميع للنظر بموضوعية إلى تجربة انفصال دولة جنوب السودان ، مبينا أن كل المؤشرات تؤكد تحسن الوضع الأمني بالولاية مشيرا إلى أن الأمر لا يزال يحتاج إلى المزيد من الجهود المحلية والقومية لتحقيق الاستقرار النهائي . وشدد كبر على أن قضية دارفور لن تنتهي إلا بالضغط على الحركات المتمردة وإرغامها على اللحاق مسيرة السلام، من أجل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون. وأضاف أن حكومته قد وضعت حزمة من الترتيبات والإجراءات لسد الفجوة الغذائية التي تشهدها الولاية عبر المنظمات الوطنية والدولية ، بجانب العمل من أجل توفير سبل كسب العيش الكريم وتخفيف أعباء المعيشة والحد من الفقر عبر مشروعات التمويل الأصغر .