مواطنو الثورات يشكون ندرة وسائل النقل العام اكتظاظ المواطنين بموقف الإستاد.. والركاب يهاجمون حكومة الولاية مواطن: بعض سائقي الحافلات يزيدون التعرفة .. آخر: على الحكومة إيجاد حلول مُرضية للطرفين تحقيق- زهراء محمد الحسن مشكلة المواصلات في ولاية الخرطوم، تشير الى الصعوبات التي يمر بها المواطنين في توفير وسائل النقل. كما تؤدي زيادة الكثافة السكانية في الولاية الى زيادة صعوبة النقل العام. وعلى الرغم من أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الطرفية عادة ما يحتاجون الى وسائل نقل متوفرة لكثرة تحركاتهم اليومية، كما يلزم وجود وسائل للنقل العام لمجموعة معينة من (الأطفال، المسنين، نساء)، قد يؤدي ذلك الى تكثيف الضغط على شبكة ا لنقل العام الحالية، وصعوبات كبيرة تواجه المواطنين هذه الأيام في الحصول على مواصلات داخلية، خاصة في خطوط مناطق أم درمان التي يجد المواطن فيها معاناة، وأرهقته صعوبة الذهاب والاياب. قال المواطن موسى أبكر -طالب- إن المواطنين وبالأخص الطلاب يعانون من الوقوف لساعات طويلة داخل المواقف وخارجها في انتظار وسيلة نقل. وأضاف اذا وجدتها، من الصعب جداً الحصول على مقعد داخل حافلة الركاب. و طالب الحكومة بأن تضع المواطن تحت حساباتها وتعمل وبأقصى سرعة ممكنة للوصول الى حل نهائي لمشكلة المواصلات. فيما قال حسن محمد -عامل- إن والي ولاية الخرطوم لم يعد يهتم بموضوع المواصلات وكأنه يريد أن يعاقب المواطنين على ما فعله البعض إبان احداث المظاهرات من حرق لبصات الوالي -حسب الاسم الشائع لها- الذي هو سبب استهدافها. كما طالب أيضاً وبشدة أن يصدر قراراً بوقف ايصالات المخالفات والجبايات عن الحافلات للمساعدة في حل مشكلة المواصلات، وفي نفس الوقت يسترزق منها السائق وأسرته والمالك وأسرته والكمساري وأسرته أيضاً. كما لاحظ المواطن موسى ادم -عامل- أن كل حافلة صغيرة تعيش ثلاث أسر ، ثم قال ألا يحقق هذا هدفاً من أهداف أمور المسلمين في السودان؟ ولو أن في هذه الظروف الاستثنائية لو قرر صاحب عجلة أن (يردف) مواطناً بمقابل بالرضاء ، فلا داعي أن تمنعه الحكومة وتقطع زرقة أو يتجرأ أحدهم ويقطِّعه إيصال. ووصف الحكومة بأنها بالفعل أصبحت مدمنة رسوم وجبابات وجمارك. كما شكى المواطن الفاضل ادم من أزمة المواصلات التي تهم ولاية الخرطوم وبالتحديد مواصلات خط الثورة بالشنقيطي العربي، وقال إن أزمة المواصلات الحالية، تعتبر بهذا الخط مضاعفة، والسبب يعود لايصالات الحافلات الصغيرة الملاكي الهايس الجريس والتي تأخذ قيمة أربعة جنيهات زيادة عن قيمة التعرفة المحددة ب(ثلاثة جنيهات). وكانت الولاية قد أوقفت هذه الايصالات التي يسمونها مخالفات ولا يسمونها باسمها الحقيقي جبايات يومية للمرور ، والتي تذهب لخزانة الولاية. كما أوضح المواطن ابراهيم علي -سائق-أن زيادة تعرفة المواصلات ليس من السائقين، ووصف ذلك أنه ليس استغلالاً لظروف المواطن الحرجة، وإنما السبب الرئيس وراء ذلك هو زيادة الوقود التي تجبرهم وتجعل سائقي الحافلات مضطرين لرفع تعرفة المواصلات من حين الى آخر. فيما أكد صلاح موسى -سائق -أن رفع الدعم يؤثر على أي مواطن سوداني، وأن سائقي الحافلات مضطرين إذا لم يقوموا بزيادة تعرفة المواصلات، يكون الدخل أقل من المنصرفات، خاصة أن رفع كل السلع المعيشة التي يحتاجها المواطن حيث منها الوقود سيؤثر ارتفاعها على كل السائقين مما يطرهم الي زيادة تذكرة المواصلات. واشتكى المواطن الجيلي عامل من ندرة المركبات العامة وخاصة في الفترة المسائية، مما يتسبب في تعطيل أعمال الناس. ثم تساءل من المسؤول عن هذا التقصير في نقص المركبات؟ ودعا الجهات المسؤولة للتدخل الفوري لوضع حلول جذرية لمشكلة المواصلات في عاصمة السودان. -- ناس وهموم مركز الكُلى بتمبول وجه مواطني تمبول؛ والعاملون بمركز تمبول للكلى، مناشدة لمؤسسات القطاع الخاص والعام؛ ولكل الخيرين للمساهمة في اتمام ما تبقى من مباني ومعدات تخص المركز. المركز قيد الإنشاء؛ تم بناء مبانيه الحالية عبر مجهود شعبي، إضافة إلى دعم من المركز القومي لأمراض الكلى بلغ 230 مليون جنيه. حتى يزاول المركز عمله، ويقدم خدماته لأهالي « تمبول» والمناطق المجاورة، يحتاج لحوالي 4 مليار جنيه، لكن المنسق الإعلامي للمركز الدكتور « حسن أحمد فضل الله»؛ قال إنهم يحتاجون الآن لمكنة تنقية المياه، ويقدر سعرها ب ( 150 – 200) مليون، حتى يتمكنوا من بدء العمل، واستقبال المرضى. لكل من يود المساهمة.. يمكنه ذلك عبر حساب رقم ( 37) ببنك الإدخار فرع تمبول. خطوة مهمة المواطن « حسن» من حي الأندلس، اتصل نهاية الإسبوع الماضي، وطلب توجيه صوت شكر لمعتمد جبل أولياء « العباسي» لإستجابته لجزء من مطالبهم المتمثلة في صيانة وتأهيل شوارع الإسفلت المؤدية لحي الأندلس. وكانت ( الوطن) عبر هذه المساحة؛ نشرت معاناة المواطنين هناك مع الأتربة التي تخلفها حركة العربات. على أن ما ينتظر السيد المعتمد كثير، فلا زال مواطني الحي ينتظرون بدء العمل في الردمية الترابية المارة بمربع ( 7).