كتابات الأخ الطاهر ساتي بعموده «إليكم» بصحيفة السوداني متابعاً لكتاباته ومتابع بصورة أكثر تشوقاً الأخ الطاهر وبأسلوبه المدهش والساخر أحياناً لا تمل كتاباته أبداً.. وتجدني أضم صوتي لصوته بتحويل مباني ديوان المراجع العام المجاورة للنيل الى فندق «خمس نجوم» فلماذا يحزن من هم داخل الديوان بمظان أن هذا الاقتراح الساخر يقلل من شأن مهام الديوان وكذلك يبخس جهد المراجعين. وأين هي مهام الديوان وجهد المراجعين.. إذا كانت كل تقاريرهم «تقريباً» تذهب لفافات لستات الشاي والفول المدمس والقنقليز.. سنوياً يرفع السيد المراجع العام تقاريره لبرلمان الناس والبلد وتتم المناقشة و«النضمي» الكثير وفي النهاية يجد طريقه لاأقرب دولاب حديد داخل المجلس الوطني وكل عام وانتم ترزلون.. «أنا» أمين مخازن والله يا جماعة «لمان» يتم المراجع العام يدخل المخزن للمراجعة وبأقلامهم الخضراء «أعرق» من رأسي لي كرعي. «واكت» بتوقفوا عند «أورنيك 51» إيرادات والله قلبي يقرب يقيف.. وأنا واثق من شغلي وعهدتي تمام التمام ولكن برضو الخوف كاتلني.. والله أذكر فقدت اورنيك واحد «51» ثلاثة يوم أحسب في نجوم الليل من السهر «نوم مافي» شايل الليل قصبة.. ولكن وجدته داخل كرتونة «محشور».. والآن أين اورنيك «مالي 51».. موجود ولكنه داخل دار الوثائق القومية.. بعد أن احتلت مكانه دفاتر مطبوعة داخل أفقر مطبعة داخل أحد الأزقة. كل زول يجمع على كيفو.. وقالوا محاربة «التجنيب» وين والله و الله لو كل وزراء هذه الحكومة «كلهم» «موازنات» ترضيات سياسية .. محاصصة .. جمعوهم في وزارة واحدة.. واطلقوا عليها وزارة مكافحة التجنيب لفشلوا في ذلك.. الآن التجنيب أي وزارة .. أي مصلحة .. أي محلية أي... أصبح له قرون كبيرة وجذور ضاربة في الواطة «تحت» وحُراس شداد غلاط.. والله يا جماعة..أذكر في معاملة داخل أحد المؤسسات الحكومية المحمية بالقانون.. أكثر من 81 ايصال غير قانوني.. أي ايصال غير قانوني بالآلاف.. وحق الحكومة من هذه ال81 ايصال واحد «51» بمبلغ تافه للغاية «فتافيت» كده ده حق الحكومة أما ال71 الأخرى.. «رسالات الخاصة تشتغل وسونا العامة تدفع» أو كما قال الطاهر أي أفندي داخل أي وزارة يجلس على بحيرة من هذه الأموال المجنبة.. حكومة الموظفين والأفندية.. أما الحكومة.. يدوها الفاضي هدية.. فلذلك على حكومة المؤتمر الوطني الحزب الحاكم تحويل مبنى المراجع العام أو ديوان المراجعة القومي.. جهاز قوي وضارب.. وكل المراجعين موظفين داخل هذا الفندق على ان يكون المدير العام هو القائد المدجج لهذا الديوان المراجع العام ذات نفسه.. هذا فيه خير كثير للناس والعباد وللعاملين داخل هذا الديوان ذاتهم.. وفضوها سيرة.. وأيضاً «005 سهم» مبروك أيضاً!!. ٭ خارج النص في أخيرة المجهر السياسي سأل رئيس تحريرها صلاح حبيب مولانا محمد علي المرضي وزير العدل الأسبق.. ولا أدري إن كان أيضاً القيادي بالمؤتمر الوطني الأسبق سأله حبيب ما الذي يغضبك كانت إجابته الكذب... وظلم الآخرين والاحتيال والسرقة..