رصدت (الوطن) تحركات ماكوكية لقيادات حزبية زات وزن ثقيل تقود مبادرة لتحالف يشمل كل الاحزاب المعارضة التي ابدت موافقتها للحوار يتجاوز هذا التحالف الاحزاب الرافضة للحوار وتلك التي تشترط من أجل الموافقة ابرزها الحزب الشيوعي وحركة حق والبعثي، وتم اقتراح اسم لهذا التحالف وهو(القوة الوطنية الديمقراطية العريضة) على أن تتم دعوة هذه الاحزاب الرافضة الى التحالف الجديد. وقال قيادي حزبي ل(الوطن) إن هذا الجسم سيكون موازياً لتحالف التجمع مضيفاً أن الاحزاب الرافضة للحوار تؤخر عملية التغيير السياسي وهي خائفة من ذلك وخاصة أن الحوار قد يفضي لانتخابات قريبة .