سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الهيئة العليا لقوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى في افادات ل(الوطن): الوطني يبحث عن أسباب يقنع بها المجتمع الدولي
«بنتفرج على الشعبي وعمايلو»
ما حدث لمريم يحيى يخالف الدستور والشريعة الإسلامية
ما حدث لابراهيم الشيخ تراجعاً عن الحوار
في تصعيد وصفه المراقبون بالسلبي، اوقفت السلطات رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ بمسقط رأسه بمدينة النهود على خلفية خطابه في ندوة جماهيرية، ومن جانب آخر شكل تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض لجنة هيئة للدفاع عن إبراهيم الشيخ بعد أن رفضت النيابة إطلاق سراحه بالضمانة العادية، رئيس الهيئة العامة لتحالف المعارضة فاروق ابو عيسى نعى الحوار الوطني واعتبر أن ما حدث بحق الشيخ وقبله الامام الصادق المهدي يعتبر تراجعاً عن الحوار واغلاق ملفه نهائياً، (الوطن) اتصلت بفاروق ابوعيسى واستنطقته: *ما رأيك في توقيف ابراهيم الشيخ في ظل حديث عن حريات وحوار وطني؟ القبض على ابراهيم الشيخ وقبله الصادق بسبب حديث قالوه سياسيين كثر من قبل منهم والي شمال كردفان احمد هارون يعتبر تراجعاً عن الحوار الوطني، ولا اعتقد أن ما قاله الشيخ يعد مبرراً كافياً لاتخاذ تلك الاجراءات، لذا بات علينا البحث عن اسباب اخرى، كما أن هناك العديد من الاحداث التي وقعت مؤخراً تعتبر ردة عن الحوار كمحاكمة مريم يحيى التي تعتبر مخالفة للدستور الذي اباح الحرية الشخصية في اعتناق العقيدة، ومخالفة للشريعة الاسلامية، اضافة الى الامتناع عن تسجيل الحزب الجمهوري واغلاق الصحف ومن قبله ضرب طلاب جامعة الخرطوم، كل ذلك نجده تراجعاً من الحكومة عما وعد به الرئيس البشير من انفراج في الحريات وعودة للمربع الاول، وتفسيرنا أن المؤتمر الوطني قرر فعلاً التراجع عن الحوار وقفل ملفه، وكل تلك الاحداث عبارة عن اسباب يقنع بها نفسه والمجتمع الدولي المتابع للحوار ومعرقليه، ونحن نرى أن التحالف هو المخرج الوحيد من الازمة الشاملة وليس حلاً لازمة المؤتمر الوطني الذي يعيش صراعات وتشققات بعد أن خرجت منه فرق وجماعات ك(ودابراهيم،السائحون،مجموعة غازي)، وازمة استمرار الحرب وعدم مقدرته على تمويلها في ظل الازمة الاقتصادية، والفشل في توفير خدمات ضرورية للمواطن ك(المياه، الكهرباء). *شكلتم لجنة للدفاع عن ابراهيم الشيخ، هل سيقتصر موقفكم عليها؟ هي لجنة الدفاع الثانية قبلها كانت لجنة للدفاع عن الصادق المهدي تضم ذات المحامين ومقررها ساطع الحاج، وسنمضي في خطواتنا. *ما هو موقفكم النهائي من الحوار بعد الاحداث الاخيرة؟ نحن رفضنا منذ البداية الحوار الذي يحل ازمة المؤتمر الوطني دون البلاد، وطالبنا بحوار يحل ازمة الوطن، والآن نأسف على ما يقدم عليه المؤتمر الوطني الذي يقضي على الفرصة الوحيدة للخروج من الازمات التي تحاصر البلاد. *ما زال المؤتمر الشعبي متمسكاً بالمشاركة في الحوار، انتم في تحالف قوى الاجماع الوطني ما موقفكم منه؟ المؤتمر الشعبي اخرج نفسه من التحالف، بعد أن كان حليفاً لنا، والآن «نتفرج في عمايلم»، ونستمع لتصريحات امينه السياسي كمال عمر، ونرى آمالهم المبنية على الحوار تنهار،»منتظرين نشوفهم حيقولو شنو».