هدد العشرات من باعة الصحف والمجلات ببورتسودان بالدخول فى الإضراب عن العمل بسبب حملات السلطات فى سوق بورتسودان ومنعهم من مزاولة البيع فى مواقعهم الحالية التى بدأت مع شهر رمضان الكريم ودون مراعأة لحرمته ويقول ممثل باعة الصحف والمجلات لطفى أدم أنهم باتوا هدف لهذه الحملات التى يشهدها سوق بورتسودان ووصفها بغير المبررة ويقول أنهم مع تنظيم حركة السوق وتجميل المدينة وأضاف فى حديثه مشكلتهم مع السلطات بدأت منذ 2008م بعد قرار معتمد بورتسودان بتنظيم مواقع البيع فى السوق الرئيسى ووصلنا لأتفاق معه عبر رئيس شعبة الصحف والمجلات بإتفاق نتحمل فيه تكلفة المحل ورسوم الترخيص السنوى بقيمة بلغت ال1000 جنيه وإعادة توزيع أكشاك الصحف فى مواقع السوق الرئيسى وللأسف خرقت المحلية الإتفاق بسبب سياسة المحابأة والمحسوبية فى إستحواذ نافذين على المواقع المميزة للصحف بالرغم من أحقيتنا فى أفضلية التمييز والعمل بحكم ممارستنا لهذه المهنة لأكثر من 25 سنة وهى مصدر رزقنا الوحيد ولدينا اسر واطفال ويصف لطفى هذه الحملات بالجائرة وغير المنطقية ولا يستبعد فى حالة إستمرارها فى منعهم من مزاولة العمل الدخول فى إضراب عن العمل .من جهة أخرى أكد مسؤل نافذ بمحلية بورتسودان فضل حجب أسمه متحدثاً (للصحيفة ) بأن هذه الحملات تحت إشراف لجنة برئاسة وزير الصحة الصادق المليك شكلت بقرار من الوالى أيلا إلا أن محلات الصحف والمجلات لم تكن واردة فى خطة العمل وهو تجاوز قد يعطى إشارات سالبة فى نطاق القرار وصلاحياته وهم مجرد موظفون ينفذون التوجيهات وعلى باعة الصحف والمجلات التظلم للوالى أو اللجوء للقضاء .