كالمعتاد لم نجد جديد في القنوات الفضائية في دورة العيد وةوكانا المسؤولين بغدارة البرامج في كل القنوات اللحكومية والخاصة أخذوا متبقي رمضالن من حلو مر وبليلة وعصيدة ودخلوا يها العيد. عندما شاهدت الفضائية السودانية وبها العديد ن الكوادر المتمية في البرامج التلفزيزنية خاصة المنوعات شاهدت حديثاً مطولاً عن الفنان الراحل عثمان حسين حياته وشبابه وشعراءه وملحنيه أغنياته ولا جديد في هذا الامر المكرر وهو برنامج سنوياً يتم في ذكراه عبر منظمة الفقنان عثمان حسبين الفنيةثم ان القنوالت الفضائية لاكت وعجنت في أمر عثمان حسين في رمضان وحتى الذين لا تربطهم رابطة بعثمان حسين عندما زجدوا المساحة في الشاشة البلورية أصبحوا ملوك المعرفة في فنون وحياة ع4مان حسين وهذا نموذج واحد فقط فكل الفنانين والضيوف والشعراء والموسيقيين الذين شاهدناهم في أمسيات رمضان شاهدناهم في العيد مع تبادل المواقع فقط للأسف الشديد. كثير جداً تحدثنا عن مسألة التنسيق بين القنوات حتى لا يتكر الضبيوف والفنانين في أمسية واحدةى في عدد ن الشاشات ولا حياة لمن تنادي لذلك غتجه المشاهدون للقنوات الخارجية للأفلام تالعربية والهندية والمسلسلات التركية و حتى في الأخبار يتجه ل الناس بما في ذلك المسؤوبين الحكوميين للجزيرة. -- الزين السعيد.. جانا العيد وإنت بعيد رغم الإيمان بالاقدار وأن كل نفس زائغة الموت بإذن ربها، فقد كان عيد الفطر المبارك هذا العام وكثير من الناس على درجة عالية من الحزن والفرح دائماً يجدد الحزن لكل الأسر التي فقدت عزيز في خلال السنة وقبل العيد ويحتفلون حزناً بما يسمى بالعيد لأول للمراحيم وهذه عادة رغم أنها غير صحيحة لكن جبل الناس عليها في المدن والضواحي والإرياف. اقد فقدنا الأخ والأب والمربي والصديق زين العابدين (الجريف) في نهاية الأسبوع الأول لرضان وكان فقده صاعقة حلت مع خريف هذا العام، إفتقدنا فيه الحيوية والهمة والنشاط وكسوة الاهل والفقراء والإبتسامة بطعم الخبيز والحلوى..وجانا العيد وكان بعيد..فقد إفتقدته والدته أم الحسن التي كان باراً بها أيما بر ثم الاخوان والأخوات والابناء وحتى الأطفال في قامة عثمان ومادونه كانت الدمعة حبيسة أعينهم وفقده كل الاصدقاء والاهل..وعزانا أن الموت حق وقد خرج من الدنيا نظيفاً طاهراً عفيفاً وما بكاء السماء عليه لحظة مواراة الجسد الطاهر إلا دلالة على تميزه وهو من الذين إصطفاهم الله لقضاء حوائج الناس حببه للخير وحبب الخير فيه -- تميز الإذاعات في برامج العيد الإذاعة الأم كعادتها كانت متميزة ومتألقة في برامج العيد وقدمت مردوداً طيباً سمعه المتحركون ومن هم في الارياف النائية وللأسف الشديد القنوات بكل فراغها تحرم المواطني بالمدن من روعة ما يقدم في الإذاعات..وحتى إذاعات الأف ام قدمت معايدات طيبة وربطت المواطنين بالمدن مع أهلهم بالأرياف في معايدات جميلة وبرامج متنوعة وإختيارات جميلة للأغنيات التي تتناسب مع الاعياد. الإذاعات تفوقت على القنوات الفضائية رغم الإمكانات والظهور المباشر بالملابس الجديد والوجوه اللامعة..فشكراً للقائمين على امر الإذاعات على رأسهم الأستاذ معتصم فضل مدير الإذاعة القومية. -- أطفال العيد في الطين في كثير من الاحياء التي غمرتها مياه الأمطار ودخلت عليها السيول خاصة المناطق العشوائية أصلاً والمشيدة في مجاري المياه الطبيعية لم يجد الأطفال ساحات ليلعبوا عليها في آيام عيد الفطر المبارك وهي الفرصة السنوية الوحيدة ليظهر أطفال الاحياء مع بعضهم بعفوية يحسدهم عليها الكبار. الخريف فضح اللجان الشعبية وهي قدمت لوالي الخرطوم معلومات عن إكتمال العمل في المصارف والمجاري ومحليتي الخرطوم وبحري الافضل بين كل المحليات لأن أعغلب أحيائها شيدت وفق خطة إسكانية وليس سكن عشوائي كما يوجد في بعض المحليات التي وزعت الخطة في الأودية التي لا تترك مجاريها مهما كات الظروف. -- التسوي كريت في القرض تلقاه في جسمها شاهدنا مباراة الهلال السوداني مع فيتا كلوب وأشفقنا على الهلال والهجمات كامطر على مرماه حتى أصبحت المباراة بين هجوم فيتا الكنقولي وجمعة المحظوظ والحظ نفسه، والهلال يتقدم بالحظ العجيب وفيتا تهجم وفي الختام حسمت المباراة لصالح المجهود وليس الحظ وفاز فيتا وكان المفترض ان تكون المباراة 10/1 لصالح فيتا لأن الهلال يعتمد على الحكام للإنتصار وعلى الإعلام لمغالطة الواقع وأحرز نزار حامد هدف من تسلل واضح نقضه الحكم وتسبب سامي عبدالله في ضربة جزاء صحيحة قبل دقيقة من نهاية الزمن الإضافي كان يجب أن يأخذ معها كرت أحمر وفاز فيتا كلوب على الهلال بنتيجة واقعية للهلال وظالمة لفيتا نفسه في عدد الأهداف وكالمعتا الإعلام الهلالي غالط الواقع وأكد ان الحكم مرتشي وهذا حال الحكام الأفارقة ونقول لهم الحكام الأفارقة أنتم الذي علمتومهمو والتسوي كريت في لقرض تلقاه في جسمها وإنتو حتيتوا القرض ودبغكم به فيتا وليس الحكام..في إنظار معركة مازيمبي الجلاد الكبير مساء السبت القادم قبل أن يحلي بكم الزمالك بأم درمان في ختام المنافسة. -- عيد سعيد اعداد / حمزة علي طه كل عام والوطن الفسيح الجميل بسلام وعزة والمواطنين داخل حدود الوطن الأخضر وخارجه في دول المهجر وأجسادهم داخلها وقلوبهم مع أهلهم في السودان، ثم المسلمين في مشارق الأوض ومغاربها لهم جميعاً الصحة والعافية وهم خارجون من شهر الصوم والمغفرة والعتق من النار وشهر الخيرات الذي جرد فيه المسلمون الحساب وتمعنوا فيه ما كان وما سيكون للمرحلة القبلة وزادت فيه الكفالة الإجتماعية ودرجة التراحم بين الناس ونزل فيه العديد من أهل المال والجاه للفقراء والمساكين وعرفوا والجبالتهم الدينية والإجتماعية ثم كانت الماعايدات ووجد الآيتام والفقراء والمساكين ما يسد الرمق ويفرح الاطفال، وهذا هو السودان وسماحة اهل السودان، فكل عا والوطن والسودانيين منعمين بمواردهم معتمدين على انفسهم في الإنتاج وما يوفرونه من الأرض البكر التي أنعم بها الله تعالى على السودانيين لتكون كنوز يتباهون بها ويفتخرون بها ونسال الله تعالى أن يوفق الجهاز التنفيذي في الحكومة لأداء مهامه تجاه المواطنين في كل أرجاء الوطن الحبيب.