ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصورة والفيديو.. على أنغام أغنية (حبيب الروح من هواك مجروح) فتاة سودانية تثير ضجة واسعة بتقديمها فواصل من الرقص المثير وهي ترتدي (النقاب)    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    قطر.. الداخلية توضح 5 شروط لاستقدام عائلات المقيمين للزيارة    هل رضيت؟    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف: الفاضل ابراهيم
نشر في الوطن يوم 13 - 09 - 2014

موية.. طريق .. مستشفى.. هل يكون هارون خيار الشعب ..؟!
الابيض : احمد بكري السيد
تغير المواقع سنة باقية في الكون ودوام الحال من المحال، وما الحياة الا مسرح عريض يؤدي فيه كل شخص دوره ثم ينصرف. ولكن هنالك اشخاصاً تبقى اعمالهم وادوارهم خالدة على مر الايام والسنين ويتركون انجازاتهم وبصماتهم واضحة تتناقلها الاجيال جيلاً بعد جيل، امثال مولانا هارون. لقد اقتضت ظروف وملابسات التعديل الرئاسي الاخير بتكليف مولانا احمد محمد هارون والياً لشمال كردفان بعد ان طالب به اهل الولاية ورأوا انجازاته في جنوب كردفان. خلف الاستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين نشكر الاستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين بما قدمه ونهنئ مولانا بصيغة القيادة الاتحادية وتكليفه بهذه المهام الجسام، ونرى انه اهلاً لها فهو من ابناء الولاية البررة المتميزين سلوكاً وخلقاً ومرحاً رغم هيبة مهنة القضاء فقد بذل جهودًا خارقة في عام واحد من اجل نهضة هذه الولاية مواصلاً الليل بالنهار لاندياح الخدمات، وطاف كل أرجائها متفقداً مواطنيها مبشرًا بالتنمية وعاملاً على حل كل المعضلات التي تعترض انسانها ولديه حكومة اسمها الحكومة (الجوالة) وهو مؤسس نفير نهضة شمال كردفان الذي يعد اقوى مشروع في السودان في تمتين البنيات الاساسية للتنمية. ولقد كان مهموماً حقاً بقضايا اهل الولاية ولقد بذل الجهود من اجل إنفاذ المشروعات الكبرى كالمياه والصحة والطرق والتعليم، كما له دور ملموس ومقدر في مستشفى الابيض وطريق الابيض بارا جبرة ام درمان وبناء مسجد الابيض العتيق وهلمجر!
ونشهد له انه من أنزه الولاة الذين تعاقبوا على الولاية في المال العام كما انه بذل الجهود المقدرة على صحته لجعل الولاية تحتل موقعاً متقدماً في التنمية وهولا يحتاج الى تعريف فلقد عرفته منذ ان كنت يافعاً في مدرسة الابيض الاهلية وقاضياً جزئياً لمحكمة الابيض الشرعية ومدير ادارة السلام بجنوب كردفان ثم وزارة للشؤون الاجتماعية مع والدي المرحوم /بكري السيد احمد رحمه الله ثم منسقاً للشرطة الشعبية ثم وزير دولة بوزارة الداخلية ثم وزير للشؤون الانسانية ثم واليًا لجنوب كردفان والآن والياً لشمال كردفان. لايشق له غبار، له دور مقدر في إنفاذ عديد من الخطط والمشروعات الحيوية ثم عرفته رجلاً رياضياً اجتماعياً مهموم بقضايا الولاية ومدينة الابيض حاضرتها ويعتبر احد سكانها الاصلين والاساسين ومنزله بحي ود الياس قبله لكل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي والقبلي انه صديق كل فرد من ابناء الولاية. اذن.. فانه ليس بالغريب علينا ونحن على ثقة لم يدخر وسعاً في حل المشكلات التي تعترض مسيرة الولاية وان يجعل الجميع معه كفريق واحد متجانس وطالبناه بعصاة موسى وألا يقدم المتاح لانسان الولاية بل، يقدم المستحيل. عانا وكابد وتحمل وصبر ونسبة لقصر مدة التكليف الا أن انجازاته تحكي عنه وعلى الجميع ان ينصرفوا للعمل المخلص والجاد للنهوض بالولاية وانسانها وان لكل اجل كتاب ، ان واقع الولاية خلال ثلاثة عقود كان يقتضي التغيير في الاسلوب وتفكير لمن بيدهم الامر للتنمية لاسلوب متعدد الاختصاصات داخل قطاع الخدمات وبمشاركة الجميع ومن حسن الحظ ان حكومة الولاة الحالية بقيادة ربان السفينة الماهر مولانا احمد محمد هارون كانت مدركة لظروف الولاية وتميزت قيادتها الرشيدة بالكفاءة والعقلانية والانجاز والاقتدار والشفافية. وباختصار كانت النفرة التي اجمع عليها مواطني الولاية لانهم رأوا البنية التحية ودعم لقطاع الخدمات في مجال الصحة والتعليم والزراعة والعقيدة والدعوة والمياه والطرق وقد بات واضحاً وجلياً بعد أن كان كل ذلك حلماً يحترق , واستمر الاداء خلال عام انجاز تلو انجاز واصبحت الاهداف واصحة ومحددة والاحياجات لبلوغها متوفرة بايدي هارون وحكومته والحكومة الاتحادية ومواطنى الولاية والخيرين واحد جنيه يساوى خمسه جنيه واصبحت التنميه مستدامه للولاية فرأى تجار السياسة والازمات الذين ينظرون الى شمال كردفان ما هي الابقرة حلوب للمال فتفتقت عبقريتهم الخربة لمحاربة مولانا من داخل ازقة المؤتمر الوطني الشيء الذي يهدم اسس فلسفة المؤتمر الوطني الذي يدعو الى الوحدة وترك العصيبة القبلية والجهوية فلكل نجاح ثمن ولكل انجاز حساد ومعوقين بعد هذا الانجاز المذهل في الابحار بسفينة هارون والولاية لمرافئ الامان،لا يريد لنا اعداء النجاح الا ان نعيش مآسي العطش ونقص الغذاء والدواء والفقر والجوع واهمال من المركز اتجاه قضايا التنمية المستدامة وان يأكل بعضنا البعض وقد كنا على وشك ان نحمل السلاح لان صبرنا طال ونفد حتى اصبح الغبن المكبوت فينا واضحاً ولكن عناية لله دفعت لنا بمولانا هارون الذي انتزعناه من ولاية جنوب كردفان الحبيبة وخاض بنا مشروع نفير شمال كردفان المشروع الذي تجاوز في تكوينه كل الاعتبارات والجهويات الضيقة وجمع كل الكوادر الحزبية والطائفية والقبلية والعقائدية ولولم يحقق شيئاً فكفانا انه وحَّد إرادتنا وبعث فينا جذوة الامل لغد مشرق بمسيرة امتدت لتعيد بناء بيت الله (مسجد الابيض العتيق) بأجمل طراز عالمي وامتدت لتطوير البنية التحتية والصحية داخل مستشفى الابيض بعد ان ذابت المباني والمعدات وامتدت لانشاء شبكة مياه داخلية تشمل كل الاحياء القديمة والحديثة والقريبة والبعيدة وربط طرق المدينة ( 30 كيلو ) اسفلت وامتدت لتحقيق الحلم الذي اضحى حقيقة وهو طريق بارا جبرة ام درمان، ولا زلت تعطي لتغير واقعنا المذري المخجل هي الاجدر سيدي الرئيس عمر حسن البشير بالبقاء واحق بالفوز والتزكية والاجماع وبدون متنافس ولكن مجموعة الحرص القديم داخل المؤتمر الوطني وخارجها صعب عليها ان ترى قوافل الانجازات تتوالى على الولاية وشق على نفسها تعطيل مصالحها الذاتية بعد تجفيف منابع الفساد التي كانوا يتغذون منها بعد قبضة مولانا الحديدية على المال العام وبدأوا في الكيد والكيل بمكيالين بالترويج والدعاية، بل العمل تحت جنح الظلام وداخل الغرف المظلمة لابعاد قائد النفير واعادة انتاج الذين مضوا دون ان يسجلوا اي انجاز لهم على مر الازمان يخلد اسماءهم بعد ان تزلزلت الارض تحت اقدامهم، وان بقاء هارون في منصبه انما يكون وفاءً لاهل كردفان لتكملة مشاريع النهضة التي بدأت تزدان بها الولاية لتسقى بماء يطفي ظمأ النفوس وبخدمات صحة وتعليم وبطرق معبدة وكل ذلك ان تنطلق فينا الارادة ليحي فينا الامل لغد افضل لحاكم عادل يجتهد في ان يحسن اختيار موظفيه من وزراء ومعتمدين ومدراء مكاتب ووزارات ورجال امن واعلام وسائقين وعمد ومشايخ وموظفين وسائقين وخفر والكاسب الاول من هذا الاختيار الشعب والحاكم نفسه يحسن الاختيار وهذا يؤدي الى كسب قلوب الناس وربطهم بالدولة وتعلقهم بالحاكم والمسؤول بالولاية وعندما يساء الاختيار فإن الناس سيحترقون ويتوجعون بحرقة فسادهم الذي يضعف حب الناس لحكامهم في المقام الاول ويقطع صلتهم بولايتهم ودولتهم ويعود ذلك على الولاية بالخراب والدمار والفتن، ولذلك كان على هارون اختيارالقوي الامين ومتابعة الجميع ومراقبتهم في مجال العمل حتى لا يخون الامين ويظلم العادل لان الانسان مكون من خير وشر، لا ان يترك كلاً على هواه. لنصوِّت لهارون وهذا مما لا يرضاه هارون ويعتبره اسلوباً مشيناً وينصرف الناس من حوله مهما طال الامل وعلى الذين يصرون على عودة السابقين كما قال مولانا هارون (البيت الجديد ما ببنوه من القش القديم ). وعلى الذين يصرون عودة الكوادر القديمة مرة اخرى واعادة انتاجها في كرسي حكم الولاية يجحفون في حقهم لانهم اكبر من ذلك ان يعودوا الى الوراء فكان الاجدر بهم ان يدفعوا بهم الى القصر الجمهوري لليصبحوا رؤساء او نواباً او سفراء دوليين لبلادهم وولاياتهم وان يسيروا الى الامام وان لايعودوا الى الوراء ويتركوا المجال لغيرهم لانهم مجربون (ومن جرب المجرب حاقت به الندامة) اما نحن اذا جاء الاستفتاء لن نعطي صوتنا إلا لهارون واذا اخترتم غيره فلن نصوت وكما قال المشير عمر حسن البشير (هارون لسد الفرقة وزياده( هرون اخي اشدد به ازري واشركه في امري.
--
مدينة السد بمروي تشهد ورشة المياه الجوفية
اعلن معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء ان ( 2015 م ) سيكون عاماً للسُّقيا من خلال المشروعات التي ستشهدها البلاد. وقال لدى مخاطبتة ختام ورشة عمل الادارة العامة للمياه الجوفية والوديان، إن ما تم في قطاع المياه عبر برامج
حصاد المياه وغيره يعد انجازاً كبيراً. وأضاف أن حصيلة السودان من المياه خارج ايرادات النيل يصل الى (18) ترليونات متر مكعب، بينما نصيب البلاد من مياه النيل
فقط (18.5) مليار متر مكعب مشيراً الي انه بتداء من 2015م ستخصص 2 % من الايرادات الولائية لمشاريع المياه دعياً الي تطوير الكادر وبيئة العمل ونادى برسم اطلس متكامل يوضح المعلومات حول الآبار ووضع خارطة عامة للجودة المياه وتحديث الخارطة الهايدرولجية، كاشفاً عن عمل مركز لجميع محطات الرصد النيلية في سوبا .
--
الورشة التدربية لحماية وتعليم الأطفال الوافدين الجنوبيين
كوستى : سارة الشيخ محمود
اقامت منظمة (بلان سودان) وحدة برنامج قلي بالتعاون مع منظمة اليونسيف الورشة التدربية للشركاء حول مشروعي التعليم وحماية الاطفال الوافدين الجنوبيين والمجتمعات المستضيفة لهم بولاية النيل الابيض وذلك بقاعة الاجتماعات بمنظمة (بلان سودان) كوستي فى الفترة من 19 الى 20 اغسطس الماضي.
وقد شرّضف الجلسة الافتتاحية بالحضور الاستاذ الطيب عزالدين الشيخ سالم، مدير منظمة بلان سودان وحدة قلي والاستاذ صلاح السر، مفوض العمل والعون الانساني بالولاية ومدير تعليم الاساس بالولاية ومدير الادارة التربوية بالولاية ولفيف من ممثلي ومدير ادارة الرعاية الاجتماعية بالولاية ولفيف من من ممثلي المنظمات الاجنبية والمجتمع المدني
وقد اوضح الاستاذ خضر الشمباتي منسق المشروعات بمنظمة بلان سودان قلي والمسؤول عن الورشة : انها تهدف الى تنوير الشركاء من الادارات الحكومية في وزارة التربية والتعليم والشؤون الاجتماعية والمنظمات الاجنبية والوطنية العاملة في مجال التعليم وحماية الاطفال الوافدين الجنوبين والمجتمعات المستضيفة لهم بولاية النيل الابيض مشيراً الى ان عدد المشاركين بالورشة 28 من مختلف الجهات ذات الصلة مبيناً الى ان الجلسة الافتتاحية كانت عبارة عن شرح لطبيعة المشروعين وتنوير كل الشركاء بالميزانية والانشطة المتفق على تنفيذها والفترة الزمنية والتفاقيات التي ابرمت مع المانحين .
وفي ذات السياق اوضح الاستاذ / عمر ادم احمد : مدير الادارة العامة لتعليم الاساس : ان الادارة ستقوم بفتح 4 مدارس لمرحلة الاساس للاطفال الجنوبيين في مناطق الانتظار وذلك تمهيداً لفتح مدارس بصورة منظمة اذا طالت فترة انتظارهم وبالتالي تستفيد المجتمعات المستضيفة من الخدمات التي تقدم، مشيراً الى ان الادارة تعمل مع 10 آلاف طفل فى معسكرات العلقاية، الكشافة، الرديس، جوري ، وان لديهم تعاون كامل مع الشركاء فى المنظمات الوطنية والمنظمات المانحة لاداء هذه المهمة .
وابان الاستاذ / محجوب محجوب خلف اللة اختصاصي حماية الطفولة بمنظمة اليونسيف الخرطوم : أن الورشة خطوة مهمة لبداية تنفيذ مشروعي حماية الطفولة والتعليم بالنسبة للاطفال الوافدين من جنوب السودان وحتى للمجتمعات المستضيفة للوافدين ومن خلالها تتضح الرؤية في ما يتعلق بالادوار الخاصة للشركاء لنجاح المشروعين مشيراً الى أن اليونسيف تتمثل مهمتها في تقديم التمويل المالي والدعم الفني لتنفيذ هذا المشروعين
وفي جولة استطلاعية وسط المشاركين في الورشة اوضح الاستاذ : مأمون عبداللة محمد من منظمة الايثار الخيرية بولاية النيل الابيض : ان الورشة كانت مهمة لنا جداً كمنظمة مشاركة في تنفيذ انشطة المشروع وبالضرورة لابد من معرفة طبيعة تنفيذ هذة الانشطة وفق المعايير الدولية المتعارف عليها مشيراً الى ان منظمة الايثار الخيرية بالتضامن مع منظمة بلان سودان قلي والمنظمات الوطنية العاملة بالشراكة كانت في مواقع الانتظار للوافدين الجنوبيين منذ توافدهم في شهر فبراير 2014 م كما ان هذة الورشة تزيد من خبراتنا في كيفية تنفيذ هذة المشروعات في وقت الطوارئ.
الاستاذة يسرية على عبد القادر / ممثل لمنظمة رفاء الخيرية للتنمية البشرية قالت : ان الورشة كانت تنورية وتدربية وساعدت في بناء قدرات الشركاء والتعرف على الكيفية التي اعد بها المشروعين ومناقشة التفاصيل والميزانيات والتقارير واساليب المتابعة وتعتبر اضافة حقيقية للمنظمات التي تعمل بها وتديرها .
--
شندي الثانوية بنين تحتفل بيوبيلها الذهبي
شندي - إبراهيم محمد إبراهيم
في إطار مواصلة احتفالاتها باليوبيل الذهبي 1964-2014 لمدرسة شندي الثانوية بنين اقامت رابطة الخريجين بقيادة أميرهم المهندس فائز عباس سلام الذي ابتدر الاحتفائية بتقديم محا ضرة قيَّمة عن قيام المخططات الهيكلية للمدن بقاعة اجتماعات مستشفى الملك نمر. وعلى مسرح المدرسة الذي شهد تأهيلاً تاماً اقام الدكتور محمد زين العابدين ابو جديري محاضرة تحدث فيها عن التخطيط الاستراتيجي الشخصي، مشيراً الى التجربة الماليزية، كما تحدث عن الدورة التي اقيمت بالاردن، فيما تحدث عن المناضل محمد الفاتح الذي كان له القدح المعلى في فتح القسيطينية، مشيراً الى قوة العزيمة والخطة المحْكمة توطئة للوصول للهدف المنشود، فيما اشاد في ملامح الى الشعور بالانهزامية وآثارها السالبة. وقال التخطيط الاستراتيجي يحدث نقلة ايجابية، مناشداً الطلاب بتحدي الصعاب بقوة العزيمة والاصرار وجدت المحاضرة مداخلات من الخريجين وطلاب المدرسة، فيما تقدم الزميل كمال ميرغني متسائلاً عن اثر الوسائط في التخطيط الاستراتيجي.
المهندس فائز عباس تحدث قائلاً نقصد من قيام هذه المحاضرات غرس روح المثابرة والاجتهاد داخل هذه المؤسسة العريقة التي رفدت البلاد بكوادر مؤهلة في شتى المجالات، الاستاذ محمد عوض كمبلاوي اول رئيس لاتحاد المدرسة أكد بان الاحتفال سيستمر حتى نهاية 2014م مدير المدرسة الاستاذ محمد التوم الجزولي ثمَّن دور الخريجين وهم يدعمون مدرستهم تحت شعار عطاء رجال ووفاء اجيال.
جدير بالذكر سيتم تشييد بوابة ضخمة عند مدخل المدرسة في شكل اهرام كنموذج لشعار المدرسة وعنوانها التلغرافي واهرامات شندي.
--
اخبار الربوع
شكاوى من إهمال منطقة حلايب
عثمان أدروب
أعلن نائب دائرة حلايب السابق وعضو الشورى القومي محمد عثمان اسحق (تيوت) عن دعمهم لمذكرة الالف التي رفعت لرئيس الجمهورية وتطالب فيه بإقالة والي البحر الأحمر. ويؤكد تيوت أن حكومة الولاية تعمدت اهمال مواطن المحلية وحرمانه من حقوقه في الخدمات والتنمية، ويقول لتلك المحلية رصيد وافر من معادن الذهب والجبص والجير بالاضافة لايرادات ميناء او سيف الجمارك ومحطة شوشناي كل تلك الايرادات الضخمة تذهب للولاية دون تخصيص نسبة مقدرة لتنمية مناطق المحلية، واضاف تيوت تعرضت مقبرة الموتى الوحيدة التي تبعد 300 كيلو عن حاضرة الولاية لمخاطر الحيوانات المفترسة والاهوية واشعة الشمس بسبب عدم توفر الحماية اللازمة لتلك المقبرة، مطالباً ان تحدد السلطات نصيب المحلية من هذه الايرادات عبر مفوضية لتنمية واعمار حلايب.
من جهة أخرى يناشد تيوت سلطات محليته توفير الخدمات لمنطقة البشاريين (التماراب) وهي تشهد نشاط التعدين الأهلي.
إلى ذلك شكا مواطنو محلية حلايب من أزمة العطش التي تهدد حياة المواطنين في مناطق اوسيف وشنعاب وفودكوان وقد استفحلت الازمة بعد ظهور مناطق بالمحلية للتعدين الاهلي. ويعتمد معظم الاهالي على مياه الآبار الجوفية المالحة وغير الصالحة للشرب وهي التي ادت الى اصابة اعداداً كبيرة من المواطنين بالفشل الكلوي والحصاوى ويقول نائب الدائرة الاسبق بالمجلس التشريعي محمد عثمان اسحق اوكير (تيوت) للصحيفة اصبح المواطن يدفع تكاليف شراء مياه الصحة للشرب ولم تسعَ سلطات الولاية لحل المشكل بتخصيص نسبة من عائدات الجمارك والموانئ والتحصيل بالمحلية لعمل محطات تحلية وخزانات للمياه بالتناكر كحلول اسعافية للقضاء على العطش وتفادي الامراض الناجمة عن المياه المالحة. وعاد تيوت وقال على حكومة البحر الاحمر اعلان محلية حلايب منطقة كوارث وتفتح الباب امام المنظمات الوطنية.
--
والي الشمالية جاهزون للاستثمارات الزراعية
ام جواسير: سليمان
دشن وكيل وزارة الزراعة والري مهندس بهاء الدين محمد خميس برنامج الزراعة المطرية الفيضية بام جواسير بمحلية مروي بحضور والي الولاية إبراهيم الخضر الحسن ووزير الزراعة بالولاية د.عادل جعفر واعضاء حكومة الولاية صباح امس الاول تحت شعار قوله تعالى« هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون».
وكيل الوزارة قال إن التوسع في المساحات المزروعة زادت بفضل تقانة المياه والتوظيف الايجابى والاستفادة من مياه السيول والامطار بمنطقة وادي المقدم، مؤكداً جاهزية وزارته لدعم المزارعين بالمنطقة وتوفير التقاوى والكوادر الارشادية، داعياً المزارعين لتنظيم انفسهم في جمعيات تعاونية لتسهيل التمويل واشار الى أن الولاية الشمالية تعتبر رأس الرمح في برنامج الدولة الرامي الى الاكتفاء الذاتي من القمح.
والي الولاية ابراهيم الخضر أمَّن على توفير الامكانات الزراعية بالمنطقة واستعداد الولاية للدخول في استثمارات زراعية تصب في صالح المزارعين في اطار المسؤولية الاجتماعية وتجميع قرى ام جواسير لتصبح قرى نموذجية متكاملة الخدمات. وقال إن الزراعة الفيضية بالولاية ستستمر بالاستفادة من مياه الامطار والسيول.
محمد عثمان محمد من قيادات المزارعين بام جواسير قال إن الخريف هذا العام مميز جداً حيث انهم زادوا مساحاتهم المزروعة بفضل الاستفادة من مياه السيول والامطار وانهم يستهدفون زراعة الذرة الشامي،البطيخ ، البامية، الشمام، والعجور، حيث أن كمية المياه تكفي لزراعة هذه المحاصيل حتى الحصاد اضافة الى أن الوزارة تقوم بنثر بذور الغابات للحفاظ على البيئة، علماً بأن المساحة المستهدفة بتقانة حصاد المياه تبلغ 10 آلاف فدان بالولاية الشمالية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.