جid="art_show"ددتwidth:356px;margin-right:95px; الحركة الشعبية رفضها لنتائج التعداد السكاني، فيما رأى محللون أن هذا الرفض يراد من ورائه افتعال الأزمات وكسب موقف سياسي ليس إلا، خاصة وأن أمر التعداد فني، كما أن الأوفق للحركة، الحرص على السجل الانتخابي أكثر من التعداد. وعزا وزير الخارجية والقيادي بالحركة دينق ألور لقناة الشروق، عدم قبول النتائج الى الأخطاء التي صاحبت عملية التعداد حسب رأيه، والتي قال إنها تتمثل في زيادات غير مقبولة لبعض المناطق في الشمال، إضافة الى نقص في عدد الجنوبيين المقيمين بالمدن الشمالية. وذكر ألور، أن قرارات الرفض جاءت بالإجماع من رئاسة الحركة، داعياً الى حوار سياسي مع المؤتمر الوطني، وقال يمكننا الوصول الى حلول لهذا الأمر، واستنكر عملية توزيع الدوائر في الوقت الحالي من قبل مفوضية الانتخابات بحجة عدم الاتفاق حول أرقام التعداد أولاً. من جانبه استغرب الصحافي والمحلل السياسي عبدالرحمن الأمين تصريحات دينق ألور، وقال في لقاء مع قناة الشروق إن الحركة ترغب في إثارة غبار كثيف حول موضوع التعداد، وتسعى إلى كسب سياسي فقط. وأضاف الأمين، أن عملية التعداد هي عملية فنية جرت برعاية دولية، مشيراً الى أن الأهم في الانتخابات السجل الانتخابي وليس التعداد السكاني، وعلى الحركة أن تحرص عليه أكثر من حرصها على التعداد. وقال إن مؤسسات الحركة الشعبية وأمينها العام، هم من يقررون وليس الوزراء الذين يمثلون الحركة في الحكومة الاتحادية، وحول الموعد المتفق عليه لإجراء الانتخابات، قال الأمين إنه حسب مطلوبات نيفاشا أن تعقد الانتخابات قبل يونيو من العام الجاري، لكن ثمة مطلوبات أجّلت الموعد الى فبراير من العام القادم، تتمثل في تأخير عملية التعداد، مما أخل بالموعد. شبكة الشروق