يقدر عدد النخيل بالولاية الشمالية بحوالي 6 ملايين نخلة إلا أن الأمراض والآفات التي تصيب النخيل تشكل هاجساً لمستقبل النخيل أهمها الحشرة القشرية إلى جانب تغير المناخ، ودعا مختصون لإبدال النخيل بالبساتين نظراً للتغيرات البيئية المحتملة. ويعتبر موسم حصاد البلح من المواسم التي ينتظرها الكثير من مواطني الولاية لرفع مقدراتهم المعيشية والاقتصادية. وذكر مدير أسواق المحاصيل بالشمالية أزهري عبداللطيف إن أكثر من 5 آلاف جوال من التمور دخلت إلى الأسوق بالشمالية خلال الأيام القليلة الماضية، ونفى وجود مشاكل في عمليات التسويق. وقال عدد من المزارعين إنهم يعتمدون على النخيل في معيشتهم بشكل كامل إلى جانب أن موسم حصاده يفتح فرصاً كبيرة لتشغيل العمالة. وفي السياق نفسه قال عدد من التجار لقناة الشروق إن الأسعار تتفاوت حسب نوعية البلح المنتج، وأضافوا أن هنالك حراكاً كبيراً في سوق التمور.