دشنت وحدة تنفيذ السدود بداية العمل فى مشاريع إعادة توطين المتأثرين بتعلية سد الروصيرص والبالغ عددهم 22 ألف أسرة تم توزيعهم فى 12 مدينة سكنية، وتشارك في مشروع التعلية 25 شركة سودانية وأجنبية. وقال وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله، خلال تفقده لسير العمل في المشروع بولاية النيل الأزرق والمناطق المقترحة لقيام المدن، إن مواقع المتأثرين تم اختيارها فى أماكن يسهل ربطها بالطريق القومى الرابط بين مدينة الدمازين والطرق القومية. وأضاف فى تصريحات للشروق، أن بحيرة السد بحسب القيد الزمنى ستمتلئ فى العام 2012 ، حيث يتم قبلها ترحيل المتأثرين إلى مساكنهم الجديدة التى تم إدراجها فى الخطة الاقتصادية والاجتماعية للمشروع. ومن جهته، أكد والي النيل الأزرق الفريق مالك عقار التزام حكومة الولاية بتهيئة بيئة العمل للشركات العاملة فى تشييد المجمعات السكنية والخدمية للمتأثرين. وقال لدى مخاطبته احتفال وحدة تنفيذ السدود بإعلان ضربة البداية للمشروع، إن إنسان النيل الأزرق ضحى بأرضه لتنفيذ تعلية السد خدمة لوطنه ودفعاً لاقتصاده، مبيناً أن الهدف الأساسي من تنفيذ التعلية هو تنفيذ مشروع ترعتي الرهد وكنانة. وأوضح أن حكومة الولاية خصصت منسقاً لمتابعة حقوق المتأثرين بالسد. ووجه الإدارة الأهلية بالتنسيق مع المنسق لمساعدة الشركات المنفذة لمشروع الإسكان والخدمات بمعالجة المعوقات كافة مع المواطنين المتأثرين.