بحث الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي مولانا محمد عثمان الميرغني مساء الثلاثاء ببيت الضيافة بالخرطوم، القضايا الراهنة التي تشهدها البلاد وقضية استفتاء تقرير مصير جنوب السودان المقرر إجراؤه يناير المقبل. وقال مولانا الميرغني في تصريحات صحفية: "اللقاء بحث الموقف الراهن والأحوال المحيطة بالسودان والتي تتطلب أن نكون يداً واحدة وصفاً واحداً لمواجهة هذا الوضع لمصلحة الوطن والمواطنين، وأضاف: "لدينا موقف تاريخي حيال وحدة السودان تراباً وشعباً". وأشار الميرغني إلى أن "البعض يسعى إلى بعثرة هذا الوطن الكبير، وهذا أمر مرفوض". وأضاف أن أبناء الجنوب وفي الولايات المختلفة في أنحاء السودان الوطن وطنهم ولهم الحق فيه، وهذه قرارات سياسية نأمل أن تسير في الطريق الصحيح بما يعود بالنفع للوطن والمواطنين". وحول زيارته للجنوب قال الميرغني تلقيت دعوة من النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب للزيارة، وقبلت الدعوة وسأذهب هناك لتعزيز وحدة السودان.