بحث الاجتماع الدوري للجنة العليا لدارفور برئاسة وزير الشؤون الإنسانية جوزيف وال أشوير ومنسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة جورج شار بنتر، الأوضاع الأمنية والإنسانية بدارفور من خلال التقارير المرفوعة من اللجان الفرعية بشقيها الفني والأمني. واستعرض الاجتماع الزيارات الميدانية التي جرت في دارفور خلال الفترة الماضية والخطة الموضوعة للمرحلة القادمة لتطبيق الشراكة بين المنظمات الوطنية والأجنبية وتسهيل انسياب المساعدات الإنسانية. وكشف منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة عن الجهود التي تقوم بها المنظمة الدولية لتوفير الحماية للعمل الإنساني والخطة الموضوعة لمساعدة النازحين للعودة إلى مناطقهم، والاهتمام بالتعليم والاستثمار في مناطق العودة. من جانبه، أكد وزير الشؤون الإنسانية أن الدولة ملتزمة بتذليل الصعاب كافة التي تواجه العمل الإنساني، مشيراً إلى التطورات الأمنية التي يشهدها الإقليم وانعكاسها على انسياب العمل الإنساني. وكان اجتماع الآلية المشتركة تضمن عرضاً توضيحياً للمحور الإنساني والاستراتيجية الجديدة لتنمية وسلام دارفور والسبل الكفيلة لتطوير الآليات المشتركة.