كشفت لجنة الاستفتاء بالمؤتمر الوطني عن انطلاقة الحملة التنويرية للاستفتاء بالولايات الجنوبية، اعتباراً من الأحد المقبل وحتى السابع من الشهر المقبل، وأبدى قيادي بالحزب قلقه إزاء المضايقات التي يتعرض لها حزبه من جانب الحركة الشعبية. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني علي تميم فرتاك: "نحن قلقون حيال المضايقات التي تعرضت لها وفود المؤتمر الوطني بالولايات الجنوبية من قبل الحركة الشعبية". وأكد فرتاك تمكنهم من أداء الكثير من الأعمال رغم ذلك، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توحيد كل الأحزاب السياسية من أجل استفتاء حر ونزيه، باعتباره شأناً قومياً يتطلب التعاون من كل الأحزاب. وأبدى تفاؤله بتحقيق الوحدة بمزيد من التعاون مع المجتمعات الجنوبية التي تنادي بالوحدة. وأكمل المؤتمر الوطني ترتيباته لانطلاقة حملته للاستفتاء في الولايات الجنوبية لحث الناخب الجنوبي على التصويت لصالح الوحدة. وقال فرتاك إن اللقاءات ستشمل رجالات الدين المسيحي وأئمة المساجد من أجل تنسيق المواقف لإجراء الاستفتاء بالكيفية التي تتيح للمواطن الجنوبي حرية الاختيار. من جهتها، قالت القيادية بالمؤتمر الوطني فدوى شواي دينق: "مهما كانت نتيجة الاستفتاء ليس هناك مجال لعودة الحرب وستكون هناك علاقات طيبة بين الشمال والجنوب، رصيدها العلاقة الاجتماعية والعلاقة الأزلية بينهما".