تعهدت القوات المسلحة والجيش الشعبي بعدم العودة للحرب، وجزما بقدرتهما في الحفاظ على أمن واستقرار السودان، ونفيا أي اتجاه لقبول الطرفين نشر قوات أجنبية، والتزما بعدم التدخل في أي صراع قبلي باعتباره ثمة عامة للشمال والجنوب. وتعهد وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين ووزير شؤون الجيش الشعبي نيال دينق بترك حلحلة القضايا العالقة بين الشريكين للحوار بين القادة السياسيين للطرفين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالخرطوم وجوبا، على أن تترك حلحلة الاحتقانات التي تحدث للإدارة الأهلية. وقطع الفريق عبدالرحيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد بوزارة الدفاع أمس، عقب لقاء جمعه بوزير شؤون الجيش الشعبي والذي بحثا فيه أمس وأمس الأول تعزيز وتقوية آلية مجلس الدفاع المشترك ودعمها، قطع بقدرة القوات المسلحة والجيش الشعبي على الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. من جانبه كشف نيال عن دعوة تقدم بها لوزير الدفاع لزيارة جوبا ولقاء رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وكبار المسؤولين للمشاورات حول سبل تقوية دعائم السلام. وقال إنهم اتخذوا تدابير لاحتواء أي حادث عبر مجلس الدفاع المشترك، ورهن معالجة وجود الحشود العسكرية بتدخل القيادة العليا السياسية والعسكرية للطرفين.