رهن خبراء وأكاديميون الخروج من الأزمة السياسية بين شريكي الحكم في السودان بتطبيق نصوص اتفاقية سلام نيفاشا، وقال متحدثون في ندوة بالخرطوم إنه بالإمكان تجنيب السودان مخاطر التدخلات الخارجية بالجلوس والحوار بين طرفي اتفاقية نيفاشا. في وقت أكد فيه القيادي بالمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي أن خارطة طريق حل الأزمة السياسية الراهنة تحتاج إلى التوافق الشامل دون أية إملاءات خاصة قضية الحريات الأربع والمواطنة. وأضاف عبد العاطي: (خريطة الطريق يضعها أهل السودان في إطار الاتفاقية لأن أهل مكة أدرى بشعابها فنحن أدرى بمشكلاتنا وحلولها وأدرى بمستقبلها لذلك علينا أن نأتي إلى دائرة الوطنية والالتزام وإن لم نجلس فسوف لن تحل قضية الجنسية وقضية الديون وقضية ترسيم الحدود). من جانبه قلل القيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق من مخاوف البعض على مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب، وقال إن هناك مفاهيم متطورة لإدارة ملف القضايا العالقة وبإمكانها إيجاد الحلول اللازمة.