قال أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطني والقيادي بالحركة الشعبية إن محادثات واشنطن المزمع عقدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري بين الشريكين(المؤتمر الوطني والحركة) تتركز حول تقييم ما تم تنفيذه في إتفاقية السلام الشامل وما لم يتم بجانب مناقشة القضايا الخارجية والاتفاق على الحدود مع تشاد فضلاً عن القضايا الخاصة بالاستفتاء. وتوقع أتيم في تصريحات صحفية أمس إيجاد مخرج لكافة الإشكالات والمخاوف حول الاستفتاء وقال لابد من اللجوء إلى جهة ثالثة لحلحلة الأزمة خاصة وأن العلاقة بين الشريكين تفتقد للثقة واعتبر أن المحادثات طريق للأمام لتجنب العودة للمربع الأول وتحقيق الاستقرار للبلاد وتحقيق الوحدة.