نفى الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم الاتهامات التي وجهها المؤتمر الوطني بإيواء الحركة الشعبية لعناصر من الحركات المسلحة الدارفورية المعادية لحكومة السودان بالجنوب، وقال إن الجنوب جزء من السودان ويحق لكل مواطن سوداني التحرك فيه بحرية. وأكد الأمين العام للحركة الشعبية في مؤتمر صحفي بجوبا، أن الحركة الشعبية تنتظر وترحب بقرار رئاسي بشأن منطقة أبيي إذا ما جاء وفق الرؤية الأميركية الداعمة لتبعية أبيي للجنوب مقابل بقاء القبائل الأخرى بها وتمتعهم بحق المواطنة الكاملة. وقال باقان إن الحركة لمست من الوسطاء قبول المؤتمر الوطني بهذه "الفدية" على حد قوله، على أن يرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ورفع الحصار الاقتصادي المفروض عليه، علاوة على عدم ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للسودان.