قال القيادي بالهيئة القومية لدعم الوحدة مندور المهدي للشروق إن الهيئة ستكثف تحركاتها في الفترة القادمة لترجيح خيار الوحدة، موضحاً أن الرئيس البشير ونائبه سيزوران كل الولايات الجنوبية بجانب حملة تشارك فيها كل قيادات الهيئة الحزبية. وعلى الصعيد ذاته قال مراقبون للأوضاع السياسية في السودان إنه من الأجدى أن يعمل الشريكان خلال ما تبقى من وقت حتى التاسع من يناير القادم على تهيئة الأجواء لقبول نتيجة الاستفتاء مهما كانت النتيجة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يسهم في خلق توترات بين الشمال والجنوب. ويقول المحلل السياسي والأكاديمي د. الطيب زين العابدين إن الهيئة لا تستطيع أن تفعل شيئاً فيما تبقى من وقت لدعم الوحدة، ويرى زين العابدين أن الأنسب أن تناقش الهيئة مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب بعد الانفصال. وكانت بعض القوى السياسية قد طالبت بأن يكون جهد الهيئة منصباً على خلق توازن سياسي واجتماعي بين الشماليين والجنوبيين لضمان استدامة السلام والاستقرار.