علّق المجلس التشريعي لولاية جنوب دارفور جلساته لأجل غير مسمى احتجاجاً لما أسماه أعضاء المجلس بالظلم الذي طال الولاية في نصيبها من الدعم القومي المخصص للولايات من مفوضية تخصيص الإيرادات، وفي الأثناء انتقد المؤتمر الوطني بالولاية سياسات المركز. وهدد عدد من الأعضاء في جلسة طارئة خصصت لهذا الشأن بتقديم استقالات جماعية على مستوى الجهازين التشريعي والتنفيذي بالولاية إذا لم ينصف المركز أهل جنوب دارفور. وقال رئيس المجلس التشريعي بجنوب دارفور علي آدم عثمان في تصريح للشروق إنهم اتخذوا جملة من القرارات منها تعليق جلسات المجلس ومطالبة القيادة السياسية بالدولة لإنصافهم من الظلم الذي أضر بمصالح مواطنيهم، مبيناً أنهم كممثلين للشعب لن يتنازلوا عن حقوق ولايتهم. إلى ذلك انتقد حزب المؤتمر الوطني بولاية جنوب دارفور سياسة المركز تجاه الولاية في الدعم المالي من الإيرادات الذي ينساب بحسب مفوضية تخصيص الإيرادات للولايات. وقال نائب رئيس الحزب بالولاية محمد عبد الرحمن مدلل في المؤتمر الصحفي الذي عقده بنيالا إن ولاية جنوب دارفور ظلمت من الدعم المركزي وإن حزب المؤتمر الوطني يقف مع الأصوات التي تطالب المركز بإنصاف أهل الولاية وإعطائهم حقهم كاملاً خاصة والولاية تأتي في المركز الثاني من حيث عدد السكان، مناشداً المختصين بهذا الشأن مراعاة عدالة قسمة الثروة بين أهل السودان وفقاً للمعايير المعروفة.