وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم قادمة من جنوب السودان الدفعة الأولى من الطلاب المشاركين في الدورة المدرسية الثانية والعشرين، بعد أن رفضت حكومة الجنوب إقامتها هناك، فيما استنكرت مجموعات مختلفة هذا القرار. ووصف والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر قرار حكومة جنوب السودان إلغاء الدورة المدرسية الثانية والعشرين بغير الموفق، مؤكداً أن ولايته قادرة على استضافة فعاليات الدورة. وتعمل ثمان طائرات في تفويج الطلاب من واو إلى مدينة الأبيض، ثم الخرطوم، وأوضح الوالي أن يوم غداً ستكتمل فيه عمليات تفويج الطلاب من ولاية بحر الغزال. وقال رئيس الاتحاد العام لطلاب ولاية الخرطوم حبيب الله المحفوظ إنه تم صرف ملايين الجنيهات على تشييد البنيات التحتية، لإقامة الدورة المدرسية بالجنوب. فيما استنكر عدد من الطلاب المشاركين في الدورة القرار وقالوا إنهم وجدوا استقبالاً حافلاً بالجنوب، وأضافوا أنهم كانوا يتمنون تقديم أعمال تجسد الوحدة الوطنية، من خلال الأعمال المتنوعة من جميع ولايات السودان.