عاد الرئيس السوداني عمر البشير إلى الخرطوم يوم الأحد قادماً من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بعد أن ترأس وفد بلاده المشارك في المؤتمر الخامس للفيدرالية الذي عقد هناك، وكان نائبه علي عثمان طه على رأس مستقبليه. وأكد الأمين العام لمجلس الحكم اللامركزي البروفيسور الأمين دفع الله في تصريح صحفي بمطار الخرطوم، أن السودان قدم أربع أوراق حول الفيدرالية وقدم نموذجاً في التجربة في مجال الفيدرالية والديمقراطية والجوانب الفنية في تطوير الحكم خلال المؤتمر. وقال إن الرئيس قدم شرحاً حول قضية دارفور، مؤكداً أن أبواب الحوار مفتوحة لكل الحركات الدارفورية لتوقيع اتفاقيات مع الحكومة. ومن جهته قال وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال حسن علي، الذي رافق الرئيس خلال الرحلة، إن البشير التقى بعدد من الرؤساء الأفارقة، من بينهم ميلس زيناوي الرئيس الأثيوبي، وأمن الجانبان على تأمين حدود البلدين. والتقى البشير أيضاً برئيس الوزراء الصومالي محمد عبدالله، واستمع منه إلى تنوير حول الأوضاع بالصومال، وطالب بأهمية تقديم الدعم والتعاون مع الحكومة الانتقالية وعلى أهمية ضرورة التعاون بين البلدين، والتقى الرئيس الرواندي.