نظمت الحركة الشعبية في ولاية الوحدة بأعالي النيل حملة بالأربعاء لدعم خيار الانفصال، وحث المواطنين للتصويت له عند استفتاء تقرير مصير الجنوب يناير المقبل. وأفاد مراسل الشروق بأن الأصوات الداعية للوحدة تكاد تكون معدومة. وقال المراسل النعيم مبارك كول، إن الشعبية تسيطر على حملات التوعية في المنطقة وتكرس كل جهودها لإنجاح الاستفتاء القادم، فضلاً عن أنها أصبحت تجاهر بدعم الانفصال وتحث الجنوبيين للتصويت له. وأضاف أن حزب الحركة الشعبية دشن اليوم حملة رسمية لدعم انشطار الشمال عن الجنوب، مؤكداً أنها تلقى استجابة كبيرة من المواطنين الذين بدأوا يميلون للانفصال بشكل ملحوظ باعتباره سيجلب الاستقرار والأمن للجنوب. صوت خافت " مراسل الشروق يؤكد أن تراجعاً لافتاً عن الدعوة للوحدة تشهده المنطقة قائلاً: لا تجد أي شخص في الولاية يمكن أن تتحدث معه عن الوحدة "وقال المراسل إن الأصوات الداعية للوحدة خمدت تماماً وتكاد تكون معدومة وغير مسموعة، وأكد خلو المنطقة من أي حراك يدعو إلى بقاء السودان موحداً. وأكد أن هناك تراجعاً عن الدعوة للوحدة ولم يشهد لها أي نشاط في المنطقة برغم أنه أعلن في السابق عن برنامج واسع لدعم خيار الوحدة قائلاً: "لا تجد أي شخص في الولاية يمكن أن تتحدث معه عن الوحدة". وعلى صعيد ثانٍ، أكد النعيم أن مفوضية الاستفتاء عقدت اليوم الأربعاء دورة تدريبية للعاملين بالاستفتاء لتعريفهم بالخطوات المطلوبة أثناء التصويت، كما دعت اللجان الفرعية لاجتماع ينعقد غداً لمناقشة عدد من الموضوعات. من ناحية أخرى، أكد مراسل الشروق من أويل شمال بحر الغزال، أن مواطني أويل سيروا اليوم الأربعاء مسيرة كبيرة للتفاعل مع قيام الاستفتاء، سيرها شباب المنطقة. وقال إن سكان الولاية مستعدون للتصويت لخياري الانفصال أو الوحدة نسبة للجهود التي بذلتها عدد من الجهات لتبصيرهم بمتطلبات العملية. وأكد أن الأوضاع في المنطقة هادئة للغاية وأن الجميع فرحون بقرب موعد الاستفتاء المقرر يناير المقبل.