قال القيادي بجبهة الإنقاذ الديمقراطية المتحدة فاروق جاتكوث، إن الأحزاب والقوى السياسية السودانية لا تمارس دورها المطلوب نتيجة لنقص الموارد وعدم التمويل. وأجمع مراسلو الشروق بالجنوب على غياب الأحزاب من عملية التجهيز للاستفتاء المقرر يناير المقبل. وأكد جاتكوث للشروق، أن نقص الأموال الذي تعاني منه الحركة اضطرها للجلوس في مقاعد المتفرجين، وأن القوى السياسية أصبحت لا تحرّك ساكناً وكل النشاط السياسي يقتصر على شركاء الحكم بالدولة "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية". وقال إن الوطني يسيطر على زمام الأمور بالشمال، وتقوم الشعبية بذات الشيء في الجنوب، مؤكداً أن هنالك أحزاباً معروفة ومؤثرة، ولكن عدم امتلاكها للموارد أفقدها قوتها وجعلها غير مؤثرة. غياب الأحزاب إلى ذلك، أجمع مراسلو الشروق بجنوب السودان على غياب الأحزاب والقوى السياسية من عملية التجهيز لمرحلة الاستفتاء المقررة بالتاسع من يناير القادم، مؤكدين أن مفوضية الاستفتاء والحركة الشعبية ومنظمات المجتمع المدني تسيطر على حملات التعبئة والتبصير بالاستحقاق القادم. " مراسلو الشروق بجنوب السودان أجمعوا على غياب الأحزاب والقوى السياسية من عملية التجهيز لمرحلة الاستفتاء المقررة بالتاسع من يناير القادم "وأفاد مراسل الشروق من واراب شول روي بأن الأجواء في المنطقة باتت مهيأة تماماً لعملية التصويت بالاستفتاء، وأن هنالك حراكاً ونشاطاً محموماً من قبل الشعبية ومفوضية الاستفتاء. وأكد غياب الأحزاب عن العملية، قائلاً إن وجود الأحزاب ضعيف للغاية ولا يتسق مع أهمية الاستحقاق الذي يتوقف عليه مصير الدولة ما بين الاستمرار في الوحدة أو تحقيق الانشطار بين الشمال والجنوب. وقال مراسل الشروق من غرب بحر الغزال إيمانويل ميوم انتظمت بالولاية حملات توعية كبيرة لتعريف المواطنين بأهمية مرحلة الاستفتاء والتصويت لخياري الوحدة أو الانفصال. وأكد أن الداعين للخيار الثاني انفصال الشمال عن الجنوب أكثر تأثيراً بالمنطقة، بينما أكد الغياب التام للأحزاب السياسية الجنوبية بخلاف الحركة الشعبية التي تسيطر على زمام الأمر بالمنطقة.