يبدأ وزيرا الدفاع والداخلية السودانيين ومدير جهاز الأمن والمخابرات هذا الأسبوع زيارة إلى محلية دار السلام في ولاية شمال دارفور للوقوف على الأوضاع الأمنية بالمحلية، بعد أن شهدت المنطقة مواجهات عسكرية بين الجيش ومتمردي دارفور. وأعلن والي شمال دارفور عثمان كبر لدى مخاطبته حشد جماهيرى بمحلية دار السلام إجلاء كافة الحركات المتمردة من الولاية، مؤكداً أن كافة المناطق أصبحت تتبع لحكومة الولاية. وأكد زيارة وزير الدفاع الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين ووزير الداخلية إبراهيم محمود ومدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق محمد عطا للمنطقة خلال أيام. واتهم كبر الحركة الشعبية والجيش الشعبي بتسليح وإيواء مسلحي دارفور منذ العام، لحرصهم على زعزعة الأمن في إقليم دارفور. من جهته قال قائد الفرقة السادسة مشاه بالجيش السوداني اللواء ركن الطيب المصباح إن القوات المسلحة ستضرب كل من يحاول إعاقة مسير ة السلام، مشيراً إلى أن الجيش "أجلى فلول حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح مناوي التي هربت إلى جنوب حدود 1956".