استبعد وزير الخارجية السوداني علي كرتي استضافة فرنسا للحركات دارفورالمتمردة مجدداً، وقال إن الخرطوم فتحت باباً للحوار مع باريس حول قضية المحكمة الجنائية لم يطرق في السابق، وألمح لدور إيجابي لفرنسا مع الاتحاد الأوروبي حول الجنائية. وأضاف الوزير لدى لقائه الرئيس السوداني عمر البشير السبت، أن زيارته إلى كل من فرنسا وإيطاليا بحث فيها عدداً من القضايا السياسية الراهنة ببلاده. وربط الوزير تحقيق الخطوات الإيجابية مع فرنسا إلى ما بعد الانتهاء من استفتاء جنوب السودان المقرر بدايته غداً الأحد، مما ينبئ عن موقف فرنسي جديد في مختلف المجالات. وأطلع وزير الخارجية أمس السبت، الرئيس البشير على مجمل لقاءاته مع المسؤولين بحكومات من فرنسا إيطاليا وليبيا التى بحث فيها العلاقات الثنائية والإقليمية. إيفاد قانونيين وأعلن وزير الخارجية عن إيفاد الحكومة لمجموعة من القانونيين والمختصين في قضية دارفور للحوار مع الجانب الفرنسي لخلق تحرك أوروبي في مجلس الأمن لمعالجة موضوع المحكمة الجنائية الدولية. " وزير الخارجية أعلن عن إيفاد الحكومة لمجموعة من القانونيين والمختصين في قضية دارفور للحوار مع الجانب الفرنسي لخلق تحرك أوروبي في مجلس الأمن " وحول زيارته إلى ليبيا قال كرتي إن ليبيا التزمت بمراقبة الحدود بينها والسودان، منعاً لأي تحركات أو تسريب لصالح الحركات المتمردة، بعد أن توافرت معلومات لدى الحكومة السودانية بتسريب مواد للحركات المسلحة عبر الحدود. وأضاف أنه بحث مع المسؤولين الإيطاليين موقفهم من المحكمة الجنائية وتم فتح حوار بذات الخصوص، حيث سيتم أيضاً إرسال وفد قانوني فني لإيطاليا لمناقشة هذه المسألة.