ارتفعت نسبة التصويت لاستفتاء الجنوب بالدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق ظهر الأحد، بعد أن شاب العملية خلال الساعات الأولى الكسل والإحباط، وخلت المراكز من الناخبين حتى الساعة العاشرة صباحاً. وأرجعت مسؤولة الإعلام ذلك لتوجه الجنوبيين للكنيسة. وأفاد مراسل الشروق من الدمازين عامر عمر عبدالله، بأن مراكز التصويت فتحت أبوابها في الثامنة من صباح يوم الأحد إيذاناً ببدء عملية التصويت لخياري الوحدة أو الانفصال، مؤكداً أن العملية تمت وسط حضور كثيف لموظفي الاقتراع والمراقبين الدوليين. وقال إن مراكز الاقتراع حتى العاشرة صباحاً لم تشهد أقبال أي شخص، ما أضفى عليها نوعاً من الكسل والإحباط، مؤكداً تسجيل شخصين فقط بعد مرور ساعة كاملة. تصويت نسوي لكن المراسل أكد ارتفاع نسب التسجيل بشكل ملحوظ خلال الظهيرة، وأكد أن مجموع المسجلين بلغ أكثر من 224 معظمهم من النساء. " عدد المستهدفين للتصويت للاستفتاء في ولاية النيل الأزرق أكثر من 7 آلاف ناخب " وأكدت مسؤولة الإعلام بمفوضية الاستفتاء منى أحمد مرسال، غياب المواطنين من مراكز الاقتراع عند الصباح بسبب توجه غالبية الجنوبيين إلى الكنيسة لأداء الصلاة، بجانب ارتباط مجموعة منهم بموعد العمل، خاصة وأن اليوم في المنطقة يعد يوم عمل طبيعي. وأكدت أن العملية تسير بنجاح كبير ولم تعترضها حتى الآن أي معوقات تذكر، وأن الجوانب الأمنية مستقرة تماماً والشرطة عملت على تأمين جميع المراكز. ويبلغ عدد المستهدفين للتصويت للاستفتاء في ولاية النيل الأزرق أكثر من 7 آلاف ناخب، وعدد المراكز تسعة مراكز موزعة على محليات الولاية.