شهدت عملية الاقتراع لاستفتاء الجنوب اقبالا ضعيفاً لليوم الثاني في مراكز ولاية سنارواتسم بالمتواضع، مع إقبال متوسط فى مركزى سنجة وسنار، وضعيف بكل من مركزى السوكى وشرق سنار، وأرجع الضعف لتحريض الحركة الشعبية للجنوبيين. وأكد نائب والي سنار شرف الدين هجو أن عمليات الاقتراع تسير بترتيب دقيق، وقال إن عمليات الاقتراع بالولاية تسير بصورة متواضعة حتى اليوم. وأوضح رئيس مفوضية الاستفتاء بسنار سبت سرور لشبكة الشروق، أن عمليات الاقتراع بمراكز الولاية السبعة تسير بوتيرة هادئة وإقبال متوسط فى كل من مركزي سنجة وسنار وضعيف بكل من مركزي السوكى وشرق سنار. وأرجع ضعف التصويت يعود إلى التحريض الذى مارسته الحركة الشعبية للمواطنين بعدم التصويت، مما دفع أعداداً من الناخبين إلى الهجرة قسراً إلى الجنوب، مشيراً إلى أنهم ما زالوا عالقين ببعض المناطق ولم يتمكنوا من اللحاق بعمليات الاقتراع فى مناطقهم، فيما فقدوا فرصهم فى الشمال للإدلاء بأصواتهم. وأكد رئيس المفوضية أن العدد المستهدف بسنار بلغ حوالى "700" ألف ناخب، تمكن عدد قليل منهم من الإدلاء بأصوتهم يومى أمس واليوم. منع الإحصاءات وقال كبير ضباط المفوضية بسنار عبد الله عوض الله لشبكة الشروق ، إن المفوضية المركزية أخطرتهم بعدم الادلاء بأية معلومات تتعلق بالأرقام الخاصة بأعداد الناخبين إلا بعد انتهاء الفترة المحددة. وأضاف الأمين العام لمفوضية الاستفتاء محمد عثمان النجومى أن الاقتراع يسير وفق ما خططت له المفوضية، ومن دون أية معوقات، لا سيما وأن كل المعينات متوافرة بالمراكز، مشيراً لاستقرار الأوضاع الأمنية. وزاد: "نحن مطمئنين بأن عمليات الاقتراع ستمضى إلى نهاياتها بهذه الوتيرة الهادئة فى ظل الجهود المبذولة من قبل ضباط المراكز لتذليل أية صعوبات قد تعترض سير العمليات".