حققت نسبة التصويت للاستفتاء بالخرطوم، خلال خمسة أيام، أكثر من 55%، بينما بلغت في ثماني دول خارجية 74%، ولم تصدر عن الجنوب نسبة جديدة خلاف ال60%، لكن خمسة مراكز بغرب بحر الغزال أنهت العملية. وبدأت بعض ولايات الجنوب في التنسيق مع بعثة الأممالمتحدة لتدريب رؤساء المراكز على طريقة فرز الأصوات، وذلك تمهيداً لرصد النتائج. وشرعت ولاية الوحدة قبل انقضاء فترة الاقتراع، التي تبقى لها يومان فقط، في تدريب رؤساء المراكز على طريقة فرز الأصوات. وقال رئيس لجنة الاستفتاء بالولاية سايمون مجوك، إن الخطوة تأتي بالتنسيق مع بعثة الأممالمتحدة، مؤكداً أن نسبة التصويت بالولاية بلغت 74%. وأكد الناطق الرسمي للجنة العليا للاستفتاء بالخرطوم جمعة كاتنقا، حسب وكالة الأنباء السودانية يوم الخميس، ارتفاع نسبة التصويت بالولاية خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث بلغت أكثر من 55%. نسب خارجية " مجموعات سياسية بأعالي النيل تؤكد أن الانفصال بات واقعاً ورجحت التزام حكومة الجنوب بما وعدت به الأحزاب بتوسيع مواعين المشاركة وإقرار نظام ديمقراطي حال تشكيل الدولة الوليدة المرتقبة "وأكدت الناطقة باسم مفوضية الاستفتاء سعاد إبراهيم عيسى، أن التصويت في ثماني دول بلغ 74%، متوقعة أن يكتمل العدد المستهدف خلال الفترة الزمنية المحددة. وأعلن والي غرب بحر الغزال رزق حسن زكريا انتهاء التصويت في خمسة مراكز لإكمال العدد المستهدف، مبيناً أن نسبة التصويت في الولاية حققت 70% من جملة العدد المستهدف البالغ 164 ألف مسجل بثلاث مقاطعات. وأظهر استطلاع للشروق في مدينة واو، تمسك مجموعة من الشماليين خاصة التجار بالبقاء في الجنوب بعد انفصاله عن الشمال، مؤكداً أن أوضاعهم لن تتأثر جراء تكوين دولة مستقلة. وأكدت مجموعات سياسية بأعالي النيل أن الانفصال بات واقعاً وأعادت الحديث عن تكوين حكومة قومية بالجنوب، ورجحت التزام حكومة الإقليم بما وعدت به الأحزاب بتوسيع مواعين المشاركة وإقرار نظام ديمقراطي حال تشكيل الدولة الوليدة المرتقبة. وقال رئيس الحركة الشعبية بأعالي النيل، إنهم يضمنون مشاركة القوى السياسية ذات الثقل الجماهيري لما تمثله من دعم لعملية التحول الديمقراطي.