دعا نائب رئيس السوداني علي عثمان محمد طه علماء الاقتصاد والفقه الإسلامي لاستحداث الصيغ التي يمكن أن تجعل المال متاحاً للجميع حتى لا يكون مقصوراً على الأغنياء، واعتبرها أفضل الوسائل لمكافحة الفقر وتحسين معاش المواطنين. وقال نائب الرئيس إنه بمقدار ما نقترب من استحداث الصيغ المناسبة لتوفير التمويل الصغير لصغار المنتجين نقترب من تحقيق الاقتصاد الإسلامي والتمويل الإسلامي. ودعا وزارة الزراعة والبنك المركزي لمزيد من النقاش حول التأمين الزراعي وعرضها على النهضة الزراعية والقطاع الاقتصادي، من أجل استكمال حلقات الإنتاج والتأمين الزراعي. وأشاد طه، لدى مخاطبته اليوم حفل توقيع اتفاقية مشروع إدخال الكهرباء لري مشاريع الطلمبات الصغير، أشاد بالشراكة بين البنك الزراعي والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، واعتبرها دليلا على سياسة الدولة في العناية بقطاع الإنتاج والمنتجين. التزام المزارعين وقال: "لا بد من التزام حقيقي من قبل المزارعين للاستفادة من المشروع الذي يسهل وييسر الائتمان في التمويل ولا بد أن يقابله المزارع بهمة ونشاط أكبر". " طه طالب اتحادات المنتجين والوزارات الولائية بإعداد دراسات حول ما تحتاجه الأسواق المحلية وما يصدر للأسواق الخارجية " ودعا البنك الزاعى لتوفير الإرشاد الزراعي لرفع كفاءة المزارعين وتدريبهم ميدانياً والتحاور مع معهم حول كيفية اختيار المنتجات والمحاصيل ذات الجدوى ومواقيتها وما يلزمها من مدخلات وأسمدة وميكنة ومتابعة البيع بالأسواق. وطالب اتحادات المنتجين والوزارات الولائية بإعداد دراسات حول ما تحتاجه الأسواق المحلية وما يصدر للأسواق الخارجية. وأمن طه على الدور المهم للأجهزة الاتحادية والولائية في تهيئة ما يلزم العملية الزراعية من نقل المحاصيل وتسويقها بالداخل والخارج، بجانب ترتيب الحلقات المكملة من مخازن وتبريد ووسائل نقل وتحديد الأسواق وعمل مسوحات لكل ذلك لتتكامل الحلقات مع بداية خروج الإنتاج إلى الأسواق.