اعتذر المبعوث الأميركي إسكوت غرايشون عن لقاء جمعه مع قبائل في منطقتي كبكابية وكتم في ولاية شمال دارفور بعد أن تلقى يوم السبت في الفاشر احتجاجاً من حكومة الولاية على أساس أن اللقاء صنف القبائل عرقياً. قال والي شمال دارفور عثمان يوسف كبر بعد لقاء جمعه مع غرايشون، إن المبعوث اعتذر لحكومة الولاية عن لقاء مع بعض القبائل تم دون علم الحكومة وصنف القبائل بين عربية وغير عربية. واعتبر كبر ما قام به المبعوث أمراً خاطئاً ويجسد تفرقة المجتمع، وأضاف: "نحن ندرك أن المبعوث ليست لديه علاقة بذلك إلا أن مكتبه هو الذي قام بذلك". وبالمقابل أعرب المبعوث عن تقديره للسياسات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل حركة البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى بدارفور والمنظمات الدولية. الحوار الدارفوري وشدد غرايشون على أهمية تعميق الحوار الدارفورى الدارفورى وتأسيس البنى التحتية للتعايش السلمي في الإقليم. ودعا إلى التفاكر والتنسيق بين المبعوث والحكومة في ظل المرحلة الانتقالية المهمة لمفاوضات السلام من الدوحة إلى الأرض بدارفور. وقال غرايشون إنه بحث مع البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) ضرورة العمل والدخول إلى الجانب الاقتصادي بدارفور، وذلك عبر المشروعات التنموية، إلى جانب عملهم في حفظ السلام. وأشار إلى أن عمل البعثة يهدف إلى المساعدة في العمل الإنسانى والاقتصادي وتحسين حقوق الإنسان وتوفير الحريات. ومن جهته اتهم والي شمال دارفور منظمات دولية بنقل قيادات الحركات المسلحة والرافضة للسلام في الإقليم بواسطة طائراتها من مناطق إلى مناطق أخرى. إجلاء الجرحى " كبر ينتقد تصرفات مكتب المبعوث الأميركى بالفاشر لتقسيمه القبائل إلى عربية وغير عربية خلال اجتماع جمع غرايشون مع القبائل في محليتي كبكابية وكتم خلال زيارته الحالية ويقول إن هذه اللقاءات تمت من دون التنسيق مع الحكومة " واتهم كبر ذات المنظمات بإجلاء الجرحى في حال وقوع الاشتباكات بين القوات النظامية والحركات أو الاشتباكات بين الحركات المسلحة في ما بينها. وقال إن الحكومة لديها معلومات بدور المنظمات السلبي. ونفى في ذات الوقت وجود أية قيود على حركة المنظمات الدولية، وأكد أن منظمات ظلت ترفض توفير الحماية لها حالة ذهابها إلى المناطق خارج مدينة الفاشر. ووصف والي ولاية شمال دارفور زيارة غرايشون، بحضور المبعوث الخاص لدارفور دين سميث، بأنها ناجحة، خاصة أنها تجئ في إطار تعزيز وتفعيل الحوار الدارفورى وتعزيز خطوات السلام الجارية في الدوحة. وانتقد كبر تصرفات مكتب المبعوث الأميركى الخاص بالفاشر حول تقسيم القبائل إلى عربية وغير عربية خلال اجتماع جمع غرايشون مع القبائل في محليتي كبكابية وكتم خلال زيارته الحالية، وقال إن هذه اللقاءات تمت من دون التنسيق مع الحكومة.