يفتتح كبري الدويم بولاية النيل الأبيض نهاية شهر فبراير الجاري ، وشارفت المراحل النهائية للعمل من الانتهاء وتبقت فقط عملية سفلتة السطح وممر المشاة، وتتوقع أوساط اقتصادية في الولاية أن يحدث المشروع حركة تنموية واقتصادية بالمنطقة. وأوضح خبراء اقتصاديون لشبكة الشروق، أن اكتمال الكبري سيفتح المجال واسعاً أمام حركة التجارة والاستثمار، مشيرين لوجود العديد من الخطط الاستثمارية في المجالات الزراعية والصناعية، خاصة صناعة السكر وزراعة الأرز والقمح. وقال الاستشاري محمد المنتصر إن الكبري سيربط وسط السودان بغربه، مما يسهل النهضة الاقتصادية بصورة عامة على مستوى الصناعة، بجانب استفادة المشروعات الزراعية بالمنطقة. وقالت المحلل الاقتصادي إقبال أحمد دفع الله عن الحلول لسد العجز في الرسوم المالية التى كانت تتحصلها محلية الدويم من حركة "العبارات" والتى تبلغ شهرياً 270 مليون جنيه، قالت إنه سيتم بفرض رسوم مالية على المركبات التجارية التى تدخل المنطقة لسد عجز تحصيل "العبارات" التى تغطي الفصل الأول من المرتبات أو إعلان استثمارات، أو فرض رسوم مالية على المحال التجارية. وأضاف عضو لجنة إعمار الدويم مامون عوض أن الأعمال المتبقية في الكبري هي الأسفلت في السطح والسياج وممر المشاة، وطبقة الأساس.