اتفقت أحزاب الأمة القومي والمؤتمر الوطني والاتحادي الديمقراطي على ضرورة استمرار الحوار حول قضايا الوطن، خاصة في مرحلة ما بعد الاستفتاء، ونادت بضرورة مشاركة كل الأحزاب السياسية بالبلاد في عملية حوار جريء دون إقصاء لجهة. وشدد الأمين السياسي للمؤتمر الوطني البروفيسور إبراهيم غندور على جاهزية حزبه للحوار حول كافة القضايا باستثناء ثوابت، أبرزها الحكم بالشريعة الإسلامية، مشيراً لاستمرار الحوار مع جميع القوى السياسية، موضحاً أن ذلك قرار اتخذته مؤسسات الوطني. من جانبه كشف الأمين العام لحزب الأمة القومي صديق إسماعيل عن توصل حزبه مع بقية الأحزاب إلى أجندة مشتركة لكنها لم تطرح على المؤتمر الوطني بعد. وقال إن الأمة يرى ضرورة أن يكون الحوار مفتوحاً مع كل القوى السياسية. من جانبه قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الباقر أحمد عبدالله إن حزبه لا يسعى للمشاركة في السلطة بقدر ما يسعى إلى برنامج حقيقي يقود لمواجة التحديات التي تحيط بالبلاد. ونبه الباقر إلى أن المشاركة في الحكومة إن تمت لن تكون صورية وإنما حقيقية.