إتفقت احزاب الأمة القومي والمؤتمر الوطني والإتحادي الأصل على ضرورة استمرار الحوار حول قضايا الوطن خاصة في مرحلة ما بعد الإستفتاء ونادت هذه الأحزاب بضرورة مشاركة كل أحزاب الطيف السياسي السوداني في عملية الحوار دون اقصاء لأحد. وقال بروفيسور ابراهيم غندور الأمين السياسي للمؤتمر الوطني أن مواصلة الحوار مع الاحزاب قرار اتخذته مؤسسات الحزب مؤكدا استمرار الحوار مع كافة القوي السياسية واضاف أن المؤتمر الوطني مستعد للحوار حول كافة القضايا باستثناء ثوابت ابرزها الحكم بالشريعة الإسلامية. من جانبه أكد السيد صديق اسماعيل الأمين العام لحزب الأمة القومي استمرار الحوار بين حزبه والمؤتمر الوطني وقال أن الامة يري ضرورة أن يكون الحوار مفتوحاً مع جميع القوي السياسية مبيناً أن حزبه والاحزاب الأخرى توصلوا إلى اجندة مشتركة مبيناً إن هذه الاجندة لم تطرح على المؤتمر الوطني بعد من جانبه قال د. الباقر محمد عبدالله القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أن حزبه لا يسعى للمشاركة في السلطة بقدر ما يسعي إلى برنامج حقيقي يقود لمواجة التحديات التي تحيط بالبلاد ونبه إلى أن المشاركة إن تمت في الحكومة لن تكون صورية وإنما حقيقية.