تفقد نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه، صباح الثلاثاء، العمل في مشروع تعلية خزان الرصيرص، وسيرفع المشروع منسوب البحيرة من ثلاثة مليارات إلى سبعة مليارات متر مكعب، ويمكن السودان من استغلال حصته كاملة من المياه. ويسهم مشروع تعلية خزان الرصيرص الذي شيد في ستينيات القرن الماضي في استقرار الإمداد الزراعي وينتظر اكتمال التعلية في مايو 2012م. واستمع طه لشرح واف عن مراحل التنفيذ وأهمية التعلية والتمويل والتنفيذ. وقال وزير الكهرباء والسدود أسامة عبدالله لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، إن العمل في الأبواب السفلى بلغ 66%، حيث تم تأهيل ثلاثة أبواب من بين خمسة سيتم الفراغ من صيانتها في مايو القادم. وأكد الوزير الفراغ من السد الترابي بطول 24 كلم على الضفتين الشرقية والغربية، مضيفاً أن منسوب البحيرة سيرتفع من ثلاثة مليارات متر مكعب إلى سبعة مليارات متر مكعب، ما يمكن السودان من استغلال حصته كاملة من المياه ويسهم في استقرار الإمداد الزراعي. وبالنسبة لتوليد الكهرباء فإن حجم الطاقة المولدة سيزيد بنسبة 50%، من 1200 قيقاواط/ساعة إلى 1800 قيقاواط/ساعة.