وقع 500 من خريجي الكليات المختلفة بجامعة الفاشر، على وثيقة ترمي لبناء السلام بإقليم دارفور ودعم العملية السلمية تعهدوا خلالها بعدم العودة إلى مربع الحرب مجدداً، وأنهم لن يحملوا السلاح تحت أي نوع من الضغوط. بالمقابل، أكد رئيس بعثة قوات حفظ السلام بدارفور "يوناميد" إبراهيم قمباري، الذي حضر توقيع الوثيقة، التزام قواته بتحقيق السلام في المنطقة وأنها لن تتخلى عن تحقيق المسعى. واعتبر قمباري في كرنفال لخريجي الجامعة للعام 2010 و2011 واستقبال الطلاب الجدد، مبادرة الخريجين رسالة لأطراف الصراع كافة للعمل من أجل تحقيق السلام في المنطقة وإرساء الأمن والاستقرار. كما دعا الشباب لتفعيل نشاطهم الوطني وتوسيع دائرته بساحة الجامعة وقيادة المناقشات والحوارات الصريحة من أجل وضع حدٍّ لإنهاء الحرب في إقليم دارفور وتجنب العودة إلى السلاح. وقال قمباري إن السلام سيأتي قريباً إلى الإقليم، وإن هذه المبادرة الأولى من نوعها لكنها ستلحق بجملة من المبادرات من أهالي دارفور ومنظمات المجتمع الدولي.