قال الممثل الخاص المشترك لبعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي ابراهيم قمباري، ان قوات «يوناميد» نجحت في تحقيق الاستقرار في المنطقة ، وسوف تركز بشكل متزايد على تحقيق اتفاق سلام شامل لان هناك مئات الالاف ممن يعيشون في معسكرات وسئموا من استمرار الحرب. وأكد قمباري في إحاطة لأعضاء رابطة الصحافة الأجنبية في القاهرة امس الاول، ان يوناميد ستعمل جاهدة للبناء على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور بين حكومة السودان وحركة التحرير والعدالة المسلحة من خلال جلب المزيد من الحركات المسلحة إلى عملية السلام،واضاف ان «الوضع المثالي هو أن يكون هناك اتفاق سلام شامل، ومع ذلك فإننا لا نستطيع الجلوس وأضعاف أسلحتنا، علينا التأكد من ان الحركات المسلحة أكثر جدية في الانضمام للسلام والحركة الأولى التي كانت مستعدة هي حركة التحرير والعدالة التي وقعت السلام مع الحكومة. وحض قمباري وفقا لتنوير اعلامي للبعثة، جامعة الدول العربية على القيام بدعم تسارع جهود الانتعاش والتنمية في دارفور. وأطلع قمباري الصحفيين على بيان مشترك صادر عن يوناميد ومسؤولين سودانيين على اتفاق لتطوير البنيات التحتية لاقليم دارفور وبناء قرى نموذجية في 12 شهرا ، تخدم كل منها ما لا يقل عن 12 الف شخص من العائدين في دارفور، وقال ان الهدف من المبادرة الثلاثية هو «اعطاء الناس في دارفور فوائد ثمار السلام «من اجل خلق البيئة المواتية لتحقيق سلام دائم في دارفور. وقال قمباري ان مئات الالاف من سكان دارفور يعيشون في مخيمات للنازحين لسنوات وسئمت من استمرار الحرب والحركات المسلحة والحصول على عزلة متزايدة، واضاف «نعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في دارفور».