شكا وزير التعليم العالي بجنوب السودان، جوزيف أوكيل، من أن نقص السيولة شكّل تحدياً كبيراً لتوفيق أوضاع طلاب الجامعات العائدين إلى المنطقة على مستوى السكن والإعاشة، وتصل نسبة الطلاب الذين عادوا من الشمال إلى 80%. وأكد أوكيل في منبر إعلامي بجوبا وجود تحديات أخرى تواجه الجامعات من بينها تدني البنى التحتية وعدم وجود قاعات دراسية تناسب النسبة الكبيرة للعائدين. وأضاف أن 57% من أساتذة الجامعات من الشمال وأن الفرصة متاحة لإعارة أساتذة من خارج الجنوب. ويضم الجنوب حالياً خمس جامعات موزعة على عدد من ولايات المنطقة، ويبلغ عدد الجامعات المقترحة ثماني من بينها جامعة جون قرنق. وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالسابق، اهتمامها بتطوير طرق البحث وتقوية البنيات الأساسية للتعليم العالي بجنوب السودان. وحدد الوزير بيتر أدوك نيابا التحديات التي تواجه مسيرة التعليم العالي في عدم وجود تمويل يفي بالالتزامات. وقال إن قضية ضبط الجودة ومواءمة ازدياد الخريجين، الذي قال إنه لا يتماشى مع متطلبات سوق العمل، من أهم قضايا وزارته.