وجهت اللجنة التنفيذية العليا لمعالجة أوضاع السودانيين بالجماهيرية الليبية، بوضع خطة عاجلة لتوفير وسائل النقل للسودانيين الراغبين في العودة إلى البلاد. وأكدت وجود سودانيين عالقين قرب الحدود الليبية المصرية والحدود التونسية الليبية، ورجحت إجلاؤهم بحراً. وناقشت اللجنة في اجتماعها الأول بوزارة الخارجية برئاسة كمال حسن علي وزير الدولة بالوزارة، الموجهات العامة لعمل اللجنة وتنسيق الجهود اللازمة بين الوزارات والجهات المعنية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية خالد موسى، إن اللجنة العليا برئاسة وزير الخارجية ستجتمع يوم الخميس بمجلس الوزراء لدراسة الخطط اللازمة حول معالجة أوضاع السودانيين بليبيا. وتشير شبكة الشروق إلى أن أعداد السودانيين في ليبيا تصل إلى 500 ألف شخص تقريباً. متابعة لصيقة في ذات السياق، أوضح الأمين العام لجهاز السودانيين العاملين بالخارج ورئيس غرفة العمليات كرار التهامي، أن اللجنة تعمل على مدار اليوم لمتابعة الأوضاع. وأضاف أنه سيتم تحديد المسارات وطريقة النقل للسودانيين الراغبين في العودة، خاصة وأن هناك أعداداً منهم على الحدود الليبية مع السودان ومصر وتونس، موضحاً أن الحكومة ستتحمل تكاليف النقل لعودة السودانيين من الجماهيرية. من جانبه، أكد المؤتمر الوطني الحاكم في اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس عمر البشير احترامه لخيارات الشعب الليبي. واستعرض اجتماع للمكتب القيادي للحزب مساء الأربعاء، ما تشهده الجماهيرية العربية الليبية من أحداث هذه الأيام وتأثيرات تداعياتها على الأمن في السودان، مؤكداً أن إرادة الشعوب هي التي تسود. وأبان المتحدث الرسمي باسم الحزب فتحي شيلا للصحافيين عقب الاجتماع، أن المؤتمر الوطني عبر عن احترامه للشعب الليبي.