أكد رئيس حركة التحرير والعدالة التيجاني السيسي، طي صفحة مفاوضات الدوحة بأعجل ما يمكن، سواء فشلت أو توصلت الأطراف لاتفاق سلام نهائي بدارفور. وتدرس وفود الحكومة وحركتي "العدل والمساواة" و"التحرير والعدالة" وثيقة الوسطاء الخاصة بمسودة الاتفاق. وأفاد السيسي الشروق، بأن حركته شكلت لجاناً لدراسة الوثيقة، مؤكداً أن أولويتهم الآن هي التوصل لسلام وطي صفحة المفاوضات بأعجل ما يمكن بعد أن ظلت الوفود تتفاوض في الدوحة منذ فبراير الماضي. وأوضح أن مفاوضات دارفور استهلكت حيزاً زمانياً كبيراً ومن الأفضل التوصل إلى نهاية بتوقيع سلام أو حتى فض المباحثات بدون اتفاق، لأن الوضع الحالي غير مقبول ويؤثر على الوضع الأمني بدارفور والسودان عامة. من جانبه، رفض وفد العدل والمساواة للشروق التعليق على الوثيقة في الوقت الراهن. وأكد المتحدث الرسمي باسم وفد الحكومة، عمر آدم رحمة، تسلمهم وثيقة السلام شاملة، وأشار إلى اشكالات في ترتيب بعض البنود "التبويب" التي وردت فيها. وعبر رحمة عن أمله في تمكن أطراف التفاوض من تسليم ردودها خلال مهلة اليوم الواحد التي حددها الوسطاء حتى يتمكن الجميع من الوصول إلى وثيقة سلام نهائية لسلام دارفور تعالج الأسباب الأساسية لمشكلة الإقليم.